أعلنت القوات المسلحة تعرض آلية من قواتنا المسلحة لحادث عرضي إثر تدهورها في اليمن مساء اليوم ونتج عن ذلك استشهاد أحد جنود قواتنا المسلحة البواسل ضمن مشاركتها في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة.
القيادة العامة للقوات المسلحة التي تقدمت بتعازيها لذوي الشهيد لم توضح في بيانها طبيعة هذا الحادث وكيف وقع ولم تكشف عن اسم الشهيد، وتصدر القوات المسلحة في العادة بيانات قصيرة جدا لا تتضمن سوء بلاغ عن استشهاد عدد من جنودنا.
ويأتي هذه "الحادث العرضي" بعد تفجير عدن الذي أودى بحياة أربعة من شهدائنا الأسبوع الماضي وبعد يومين من الإعلان عن ارتفاع حصيلة شهداء اعتداء "صافر" الآثم الشهر الماضي إلى 54 شهيدا ولا يزال عددا من المصابين يتلقى العلاج في مستشفيات ألمانيا والولايات المتحدة.
وبدأ ارتقاء الشهداء الإماراتيين في أعقاب التدخل الإماراتي البري في اليمن وذلك بعد شهور من الغارات الجوية التي حققت أهدافها وساعدت المقاومة على تحرير عدن ولم يكن هناك هذا التدخل البري الذي يرفع التكلفة البشرية الإماراتية في المشاركة بعاصفة الحزم.
ورغم ارتقاء الشهداء في القوات البرية فقد أرسلت القوات المسلحة في أعقاب اعتداء "صافر" الذي شنه الحوثيون وقوات المخلوع صالح لواء كاملا من المشاة بكامل عتاده يقدر عدده بنحو 3000 وفق ما أكدته صحيفة الحياة اللندنية.