رغم قانون الكراهية .. المزروعي يتطاول على علماء السعودية من جديد
تغريدات سابقة للمزروعي أثارت جدلا واسعا
خاص
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
11-08-2015
شن الكاتب الإماراتي والمغرد المحسوب على جهاز الأمن "حمد المزروعي" هجوما غير مسبوق على علماء السعودية محملا إياهم مسؤولية التفجيرات الإرهابية الأخيرة في بلادهم.
وتطاول "حمد المزروعي" على علماء ودعاة السعودية، قائلاً، "هذه المرة إنهم أشد عداء للإسلام، من اليهود، وذلك خلال وصلة من السباب الصريح لهم، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال "المزروعي": "بسبب تحريض العريفي والعودة، أصبحنا نرى التفجيرات في المساجد والسعودي يقتل أخاه، ومازال سمومهم تبث في عقول الشباب"، على حد زعمه.
وتابع المرزوعي، تغريداته الهجومية والتي تمثلت في وصلة سباب صريحة، لكل من الشيخ العريفي والعودة، والقرني والحضيف، نترفع عن نذكر ما ورد بها.
وواصل "المزروعي" تغريداته، قائلاً: "من يعتقد أن اليهود أشد عداء للاسلام فهو غلطان، لا يوجد أشد من عداء العريفي والعودة والقرني والحضيف والقرضاوي والسويدان والعوضي للاسلام". وفي ذلك إنكار لقوله تعالى في الأية (82) من سورة المائدة:" لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود...".
وتعتبر هذه التغريدات مما يعاقب عليه قانون مكافحة الكراهية والتمييز الذي سيدخل سريان التطبيق أواخر اغسطس الجاري وذلك دون وجود مؤشرات على توقف "المزروعي" وغيرهم ممن اشتهروا في تغريدات تبث وتحث على الكراهية والتمييز، قياسا إلى تعريف القانون لخطاب الكراهية بأنه: كل قول أو عمل من شأنه إثارة الفتنة أو النعرات أو التمييز بين الأفراد أو الجماعات. وتنطوي تغريدات المزروعي على إثارة الفتنة في المجتمع السعودي والخليجي ومن بينه المجتمع الإماراتي.
ومع ذلك، يرى ناشطون أن قانون "الكراهية" لم ينص صراحة على تجريم مرتكب أي جريمة من الجرائم الواردة فيه انطلاقا من الإمارات لمجتمعات أخرى، مكتفيا بتجريم كل من يستهدف المجتمع الإماراتي بهذه الأفعال حتى ولو كان خارج الدولة. معتبرين أن هذا القصور قد يفهم على أنه ضوء أخضر لانطلاق خطاب كراهية وتمييز ضد الآخرين في المجتمعات الأخرى وهو ما يشجع على استمرار "المزروعي" و "خلفان" وغيرهم لهذه النوعية من الخطاب المرفوض شعبيا وأخلاقيا على الأقل.
جدير بالذكر أن هذا الهجوم على علماء السعودية، ليس الأول من نوعه الذي يشنه "المزروعي"، على علماء ورموز السعودية، في ظل غياب أي رفض رسمي لتغريداته.