أعلن شابان مغربيان عن إطلاقهما موقعاً حديثاً جديداً للترجمة، يحمل اسم " ترجملي "، باعتباره أول موقع مغربي يُعنى بالترجمة عبر الإنترنت.
وبحسب ما ذكره الشابان، فإن " ترجملي "، أول سوق رقمي للترجمة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وفق رؤية جديدة وتصور فريد يعتمد على ما يعرف في عالم التجارة الإلكترونية بـ " السوق التجارية Marketplace ".
ويُعد “ترجملي”، بحسب مؤسسيه، نادر الخمليشي – وهو خريج مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة – وفيصل الفرطاخ – خريج المدرسة العليا للتجارة بمراكش، أول موقع مغربي يتوفر على منصة عمل أو مكتب افتراضي يمكن من خلاله للعملاء عرض طلبات الترجمة والتواصل مع المترجمين بدون حواجز.
ويؤسس موقع “ترجملي” لمنطق جديد في العالم العربي للتعامل مع الترجمة باعتبارها خدمة يجب أن تتوفر بشكل بسيط للجميع، آخذة بعين الاعتبار الاحتياجات المختلفة للعملاء والمترجمين على حد سواء، بحسب الخمليشي والفرطاخ.
ويتوفر " ترجملي " حاليا بأربع لغات، وهي العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، وقد بلغت قاعدة المترجمين به عدة مئات منذ فتح باب التسجيل، من المغرب ومن بلدان عربية وأجنبية.
وأشار المؤسسان إلى أن خصوصية الموقع عربياً تكمن في كونه لا يعتمد منطق مواقع تكتفي بعرض خدمات خاصة لشركات ترجمة وفق أسعار محددة، بل يفتح المجال لكل من المترجمين والعملاء للتفاوض على مشاريع الترجمة من حيث الأتعاب ومدة الإنجاز والتدقيق اللغوي، يتيح الموقع العملاء سواء كانوا شركات أو طلبة أو هيئات من طلب ترجمات بشكل مباشر من خلال الموقع.
ويطمح مؤسسو الموقع إلى تطويره وتحسينه من خلال إطلاق خدمة الدردشة والبحث عن المترجمين حسب تخصصهم أو انتمائهم الجغرافي بالإضافة إلى خدمات وزوايا أخرى جديدة ليصبح أرضية غنية للتبادل والعمل والنهوض بسوق الترجمة في العالم العربي.
ويتيح الموقع تسجيل حساب مجاني للعميل نشر طلبه للترجمة مع تحديد الميزانية أو السعر ومدة المشروع. ويمكن للعميل بعد ذلك وفي أي لحظة اختيار عرض الخدمة الأمثل الذي يناسب احتياجاته من بين العروض المقدمة من قبل المترجمين.
والمترجم الذي يتم اختياره يمكنه اقتراح شروط أو إضافة ملاحظات يمكن للعميل قبولها أو رفضها عبر لوحة التحكم في مكتبه الافتراضي. وعندما يتم التوصل إلى اتفاق، يتم إنشاء مساحة عمل لمتابعة الاتفاق.
يُذكر أن جميع الخدمات الأساسية مجانية. والخدمات الإضافية مثل جعل المشاريع مميزة على الموقع أو إضافة ميزة “عاجل” تبقى اختيارية.