نشرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي تقرير نتائج الدورة السابعة من الرقابة المدرسية على المدارس الخاصة بدبي للعام الدراسي الجاري 2014- 2015م.

وكشفت النتائج ، التي رصدت حصاد 7 سنوات من الرقابة المدرسية على مدار سبع سنوات ، عن تربع 14 مدرسة خاصة في دبي في فئة المدارس المتميزة بزيادة مدرستين عن العام الدراسي الماضي و 10 مدارس منذ الدورة الأولى للرقابة المدرسية التي انطلقت خلال العام الدراسي 2008- 2009م، إضافة إلى حصول 59 مدرسة خاصة على ترتيب جيد بزيادة مدرستين عن العام الماضي و 25 مدرسة عن العام 2008م، بينما تراجعت أعداد المدارس المقبولة من 64 مدرسة في العام الدراسي الماضي إلى 61 مدرسة خاصة العام الدراسي الجاري مقارنة بنحو 54 مدرسة في العام 2008م .

وبلغ عدد المدارس الضعيفة 9 مدارس بزيادة مدرسة واحدة عن العام الدراسي الماضي وبتراجع إجمالي بلغ 8 مدارس خاصة منذ انطلاقة الرقابة المدرسية في العام 2008م.

وركز التقرير على مقارنة الأداء لهذا العام مع العام الدراسي 2008 -2009 والذي يعد بداية انطلاقة الرقابة المدرسية في دبي. حيث قامت فرق الرقابة المدرسية بزيارة 143 مدرسة خاصة خلال العام الدراسي الجاري، مقارنة بزيارة 109 مدرسة  العام الدراسي 2008-2009، كما بلغ عدد الطلاب الدارسين في مدارس خاصة تقدم تعليماً متميزاً أو جيداً أو مقبولاً هذا العام حوالي 232 ألفاً و542 طالباً وطالبة بنسبة 95% من إجمالي عدد الطلاب البالغ 244 ألفا و 631 طالبا  وطالبة،  بينما بلغ عدد الطلبة الذين يتلقون تعليمهم في مدارس بفئة "متميز" أو "جيد" أو "مقبول" خلال العام الدراسي 2008-2009 حوالي 98 ألفاً و 354 طالباً وطالبة شكلوا نسبة 86% من إجمالي 114 ألفا و111 طالبا وطالبة بالمدارس الخاصة التي زارتها فرق الرقابة المدرسية.

وأوضحت جميلة سالم المهيري رئيس جهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي:" أن الرقابة المدرسية مرت بمحطات عديدة منذ انطلقت رحلتها الأولى خلال العام الدراسي 2008-2009م، نؤكد خلالها أن التغيير الحقيقي ينبع من قلب مدارسنا، وأن الرقابة المدرسية أداة منهجية تتشارك مع المدارس خطوات وطموحات الصعود إلى التميز". 

ولفتت المهيري إلى أن واقع المشهد التعليمي المتغير بشكل مستمر في دبي كان يمثل تحدياً جدياً لمدارس دبي الخاصة. إلا أن المدارس استطاعت أن تتطور وتحسن من أدائها العام على الرغم من الزيادة المطردة في أعداد الطلبة المستمرة، بالإضافة إلى رفع سقف المعايير من قبل الرقابة المدرسية بشكل سنوي منذ انطلاقة الرقابة المدرسية في العام 2008م".

وقالت رئيس الرقابة المدرسية في الهيئة": أسعدنا نجاح 52 مدرسة خاصة تشكل 36% من إجمالي مدارس دبي التي خضعت للرقابة المدرسية العام الدراسي الجاري في تحسين مستوى أدائها العام، تماما مثلما أسعدنا أن يقطف أبناءنا الطلبة ثمار التطوير وهم يتلمسون معالمه ومنجزاته في مسيرتهم التعليمية."

وأكدت أن " الطلبة الإماراتيين الذين كانوا - وما يزالوا- في بؤرة اهتمام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، قد قطفوا بعضا من ثمار السنوات السبعة، ولدينا اليوم 11 ألفا و17 طالب وطالبة يمثلون 38% من إجمالي الطلبة الإماراتيين في المدارس الخاصة يتلقون تعليمهم في مدارس متميزة أو جيدة، بزيادة بلغت 12% مقارنة بالعام 2008م."

وأكدت المهيري:" نمضي مع مدارسنا وشركائنا في المجتمع المحلي والدولي من أجل مواصلة الصعود إلى التميز وضمان حصول أبنائنا على التعليم الجيد أو المتميز، مؤكدين أن الطاقة الإيجابية للميدان التربوي كانت -وستظل-وقوداً ذاتياً لإحداث التغيير المنشود وبلوغ أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021م، وبناء جيل يمتلك المهارات وتملؤه السعادة ".

وشددت رئيس الرقابة المدرسية على " أهمية إطلاع أولياء الأمور على كافة التفاصيل الواردة في تقرير الرقابة المدرسية لمدرسة أبنائهم، داعية المدارس إلى تشارك التقارير مع أولياء الأمور، إذ يشتمل التقرير على نبذة حول المدرسة ومستوى الأداء العام ونقاط القوة الرئيسية والتوصيات ومدى التقدم الذي حققته المدرسة واتجاهات الأداء العام للمدرسة، وتقييم أداء المدرسة في مؤشرات جودة التعليم، بما في ذلك مدى جودة أداء المدرسة في تدريس اللغة العربية، وآراء ووجهات نظر أولياء الأمور والمعلمين والطلبة والخطوات اللاحقة لكل مدرسة".