انطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ25 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يحتفي المعرض بيوبيله الفضي هذا العام ببرنامج خاص عن الشخصية المحورية لهذا العام، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتصل مساحة الإجمالية للمعرض المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض إلى نحو 32,000 متر مربع. وهي مساحة تتسع لـ1181 جناحا لدار نشر من 63 دولة، تعرض أكثر من 500 ألف عنوان بـ 30 لغة عالمية.
وآيسلندا هي ضيف شرف هذا العام في المعرض الذي يشارك فيه أكثر من 600 مثقف وخبير في النشر من أنحاء العالم في جلسات حوار متنوعة، تتناول قضايا ثقافية وفكرية متجددة، إضافة إلى جلسات مهنية تتناول الجديد في عالم صناعة الكتاب، مع لقاءات مفتوحة مع رسامين وخبراء في النشر الرقمي، وبرامج تعليمية وترفيهية للأطفال. ويستمر المعرض حتى 13 الشهر الجاري، ويستقبل زواره يوميا من الساعة 9 صباحاً إلى 10 مساءً، ويوم الجمعة من 4 عصراً إلى 10 مساءً.
يشار أن معرض أبوظبي للكتاب يخضع لحظر واسع -وفق ما يؤكده مراقبون - لمشاركات مؤلفين ومؤلفات إسلامية معاصرة وتاريخية تصنفها أجهزة الرقابة الأمنية الإماراتية على أنها "محظورة" كونها لا تتفق "وتوجهات أبوظبي. فتحظر على سبيل المثال مؤلفات الإداري الكويتي طارق سويدان، ومؤلفات رئيس هيئة علماء المسلمين يوسف القرضاوي ومؤلفات المسيحي الفلسطيني عزمي بشارة وروايات عربية لمؤلفين ليبراليين إضافة إلى حظر كتب ومؤلفات ثقافية عامة حول الثورات وحقوق الإنسان بصفة عامة.