تعقد دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا اليوم ثاني جلسات محاكمة المتهمة آلاء بدر عبدالله في القضية المعروفة إعلامياً بـ«شبح الريم».

ويتوقع أن تشهد الجلسة التي تحاكم فيها المتهمة حضورياً توجيه النيابة العامة لأمن الدولة لائحة الاتهام للمتهمة، في حين تترقب الأوساط المتابعة للقضية التي شغلت الرأي العام الإماراتي رد المتهمة على تلك الاتهامات، بعد أن اعترفت في تحقيقيات النيابة. 

وكانت المحكمة قد عقدت أولى جلساتها في 23 مارس الماضي برئاسة المستشار فلاح الهاجري رئيس دائرة أمن الدولة في المحكمة العليا، واقتصرت الجلسة على استكمال الجوانب الإجرائية وتعّين المحامي عبدالقادر الهيثمي للترافع عن المتهمة.

واقتصرت طلبات الدفاع في الحصول على ملف القضية وإتاحة المجال لمقابلة المتهمة في محل توقيفها، إضافة إلى السماح لذويها بزيارتها، وقال الهيثمي: أرجو السماح لذوي المتهمة بزيارتها بعد أن تعذر ذلك من وقت توقيفها.

وتواجه المتهمة قائمة من الاتهامات تتصدرها تهمة قتل المدرسة الأميركية أبوليا ريان عمداً طعناً بالسكين في جزيرة الريم، والشروع في قتل القاطنين في إحدى الشقق السكنية عبر وضع قنبلة يدوية الصنع قرب باب مقر سكنهم في إحدى البنايات السكنية على كورنيش أبوظبي، إضافة لاتهامها بجمع مواد متفجرة محظور تجميعها قانوناً بغير ترخيص، وإنشاء وإدارة حساب إلكتروني على الشبكة المعلوماتية بقصد الترويج لأفكار جماعة إرهابية.