أحدث الأخبار
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد
  • 12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد
  • 10:00 . أبطال آسيا.. الشارقة يهزم فريق استقلول ويرفع رصيده إلى 10 نقاط... المزيد

لماذا طلب الرئيس اليمني المخلوع نقل الحوار إلى الإمارات؟

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-03-2015

أثار طلب الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح نقل الحوار، الذي كان مقره العاصمة السعودية الرياض، إلى الإمارات العربية المتحدة، العديد من التساؤلات المتعلقة بسبب اختيار الإمارات تحديداً، رغم أنها من ضمن الدول المشاركة بقوة في تحالف "عاصفة الحزم".
فقد أطلق علي عبد الله صالح، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الرئيس السابق لليمن، مساء الجمعة، مبادرة "عاجلة" لحل الأزمة الراهنة في البلاد، كما من بين شروطها نقل الحوار من الرياض إلى الإمارات، لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في الحوارات السابقة.
وعبر بعض المتابعين للشأن اليمني عن اعتقادهم أن علي عبد الله صالح قد يكون طرح هذه المبادرة من أجل الوقيعة وتفكيك تحالف "عاصفة الحزم"، لا سيما وأن اختياره الإمارات (ثاني أكبر قوة تشارك في التحالف) وليس السعودية التي كانت ترعاه من قبل، جاء بهدف إحراج الإمارات من جهة واستفزاز السعودية من جهة أخرى.
وتساءل آخرون إن كانت المبادرة تكشف عن مدى العلاقات القائمة بين الدولة والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وهو ما نشرته بعض وسائل الإعلام سابقاً دون التأكيد من مصادر مستقلة، الأمر الذي قد يفسر سبب طلب صالح الإمارات لتكون مقراً للحوار اليمني لإنهاء الصراع، إلا أن هذا الأمر يحظى بتشكيك واسع أيضاً من قبل وسائل الإعلام المحسوبة على الدولة.
وما يثير استغراب المراقبين أن طلب نقل الحوار لم يكن مثلاً إلى سلطنة عُمان، والتي رفضت المشاركة في حلف "عاصفة الحزم"، رغم أنها الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تشارك في هذه العملية، وهو ما يزيد من علامات الاستفهام عن "استهداف" صالح للإمارات.
وعودة إلى المبادرة؛ فإن اللافت فيها أن علي عبد الله صالح حاول أن يصوّر نفسه طرف محايد، إلا أنه أخفق في ذلك حين اتهم في المبادرة الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي بعلاقة مع تنظيم "القاعدة. حيث نصت المبادرة على "وقف كافة الأعمال العسكرية فوراً من قبل التحالف الجديد بقيادة المملكة العربية السعودية، بالتزامن مع وقف العمليات العسكرية فوراً من قبل أنصار الله (الحوثيين) ومليشيات (الرئيس اليمني عبد ربه منصور) هادي وتنظيم القاعدة".