أكد نائب مدير الدائرة السياسية في حركة حماس الدكتور باسم نعيم وجود تواصل واتصالات في أكثر من اتجاه بما فيها الاتصالات السياسية بين حركته ودول عالمية من بينها دول أوروبية من أجل فك الحصار وتجاوز حالة العزلة التي تواجه الحركة والشعب الفلسطيني بشكل عام.
وقال نعيم، إن العديد من الدول التي تتواصل مع حركة حماس سواء على الصعيد السياسي أو من خلال الوضع الميداني في قطاع غزة لا ترغب ولا تتشجع للإفصاح أو الإعلان عن هذه الاتصالات لدواعي خاصة بها.
وأشار إلى أن حركة حماس تعتمد في هذه المرحلة على حالة الترقب الإيجابية حيث ترى بالبعد الزمني جزء من علاج الازمة التي تمر بها ويمر بها الشعب الفلسطيني. ولم ينكر نعيم الحالة القاسية التي تتعرض لها الحركة والمواطنين في القطاع بسبب قسوة الحصار من قبل إسرائيل وبعض الاطراف العربية والمحلية.
وقال نعيم إن حماس وبالرغم من أنها ليست اللاعب الوحيد في المنطقة الا أنها تملك الإمكانات لأن تقلب الطاولة على الاحتلال كونه المسؤول الاول والاخير عن الحصار المفروض على القطاع، مضيفاً ان حماس تمتلك المزيد من الخيارات للخروج من الازمة الحالية.
ولفت نعيم إلى أن حماس تطرق كل الأبواب سواء على الصعيد الداخلي أو الاقليمي أو الدولي للخروج من الواقع المتأزم نتيجة توقف المصالحة، معتبراً أن مواقف الفصائل الأخيرة وسيما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجهاد الإسلامي تثبت صحة موقف حماس وتؤكد أن الرئيس عباس هو من يعطل المصالحة.