أحدث الأخبار
  • 07:32 . اتصالات الإمارات توافق على رفع سقف الاقتراض 200% مؤقتاً... المزيد
  • 07:08 . الأمطار تتسبب بتضرر وغرق 10 آلاف خيمة نزوح في غزة... المزيد
  • 06:50 . كوشنر يتعهد بدعم اليهود في الإمارات بعد مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 06:38 . النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله... المزيد
  • 01:24 . باكستان.. مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين لعمران خان... المزيد
  • 12:56 . "الهوية والجنسية" تحدد ست خطوات لإصدار تصريح مغادرة إلكترونياً... المزيد
  • 12:02 . جيش الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت الفلسطينية ويعتقل طالبين... المزيد
  • 11:49 . وفد وزاري إماراتي يبحث في تركمانستان فرص التعاون الاقتصادي... المزيد
  • 11:26 . "البرهان" ينفي مزاعم وجود تسوية او تفاوض مع "الدعم السريع"... المزيد
  • 11:21 . ألمانيا تحيل أشخاصا للمحاكمة بزعم انتمائهم لحماس... المزيد
  • 10:56 . هل تمثل سرعة القبض على المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي نجاحاً لأبوظبي؟... المزيد
  • 10:40 . "الاتحاد للطيران" تتوقع نقل 21 مليون مسافر في 2025... المزيد
  • 10:32 . مواجهات في إسلام أباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمن... المزيد
  • 10:24 . "تعاونية الاتحاد" تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة... المزيد
  • 10:21 . تقرير: نمو القروض بالبنوك الكبرى في الدولة يتباطأ إلى 3.5% في الربع الثالث... المزيد
  • 10:08 . ندوة حقوقية تسلط الضوء على انتهاكات أبوظبي لحقوق الإنسان... المزيد

"رايتس ووتش": تطور الإمارات في قمع حرية التعبير كسرعة تقدم التكنولوجيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-01-2015

تواجه الإمارات انتقادات حقوقية واسعة بسبب سوء الملاحقة والاعتقالات للناشطين والحقوقيين والمغردين على شبكات التواصل الاجتماعي.

 وتستخدم الإمارات المرسوم الإتحادي بشأن جرائم تقنية المعلومات لمحاكمة الناشطين.

 وتعتبر دولة الإمارات، من أكثر دول العالم مراقبة لمواقع التواصل الاجتماعي، ويوجد بالسجون الإماراتية حاليا، عددًا من المغردين على موقع «تويتر»، بسبب تغريدات لم ترضَ عنها السلطات الأمنية في واحدة من أكثر عمليات القمع عربيًا.

 وتحاكم الاتحادية العليا خمسة خليجيين بتهمة الإساءة لرموز الدولة على شبكة التواصل الإجتماعي "تويتر"

 وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن المرسوم الاتحادي الذي يحاكم بموجبه المتهمون بشأن جرائم تقنية المعلومات في الإمارات العربية المتحدة «يؤدي إلى إغلاق المنفذ الوحيد الباقي في الإمارات للتعبير عن الرأي بحرية»، كما «يهدد القرار حرية النشطاء السلميين والمواطنين الإماراتيين على حد سواء».

وأشارت  هيومن رايتس ووتش ان  «تمكين المرسوم للسلطات من حبس أي شخص يدلي بتعليقات انتقادية عن الدولة أو حكامها، يعني أنه يتعارض مع معايير ومبادئ حرية التعبير الدولية».

 وأكدت أن الإمارات لم تصدق  في عهدها  الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي تنص المادة 19 منه على الحق في حرية الرأي والتعبير، إلا أنها دولة طرف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان، والمادة 32 من الميثاق تضمن حرية المعلومات وحرية الرأي والتعبير،وتضمن المادة 24 من الميثاق «الحق في حرية النشاط السياسي والحق في الانضمام إلى الجمعيات وتشكيلها، والحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات».

 وأوضح  «جو ستورك» مسئول هيومان رايتس: «إن سلوك الإمارات نحو حرية التعبير على درجة من القمع تحاكي سرعة تقدم التكنولوجيا التي تيسر للإمارات تقدمها». وأضاف: «يعتبر قانون جرائم تقنية المعلومات الجديد تصرفاً لا تلجأ إليه إلا حكومة تخرج عن المعايير الدولية ولا تعرف عنها شيئاً"».

 وفي أغسطس الماضي 2014 أصدر رئيس دولة الامارات الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» قانونا جديدا مشددا لمكافحة الجرائم الارهابية تضمن خصوصا عقوبة الإعدام لمن يقوم بالاعتداء على رئيس الدولة أو حكام الامارات أو محاولة تأسيس أي تنظيم إرهابي.