أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

موقع بريطاني للغرب: الإسلام السياسي الحل الوحيد لإنهاء التطرف

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-01-2015

رأى موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن الإسلام السياسي جزء من حل المشكلة التي أدت إلى الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة، لأن الأمر يتعلق بتقبل حق المسلمين في التنظيم سياسيا.

 وذكر الموقع أن أبسط الروايات لمناقشة الاعتداءات الإجرامية البغيضة في باريس هي أن مجموعة من المسلمين المتطرفين قرروا قتل المدنيين العزل بدافع كراهيتهم لحرية التعبير والديمقراطية، وذلك كجزء من الجهاد العالمي الأكبر الذي يهدف إلى إطفاء منارات الحرية والحضارة، وأن الشر النابع هؤلاء القتلة مقتبس من الإسلام.
 
لكن هناك مشكلتين رئيسيتين في هذه الرواية: الأولى أنها فشلت في الاعتماد على الحقائق والأدلة الدامغة، فأين الدليل على أن القتلة يحتقرون الحرية؟ فيمكن القول إنهم يؤمنون بالحرية غير المشروطة، إلى حد دفعتهم فيه الحرية البالغة لقتل أي شخص متى يحلو لهم، وأين الدليل على أن الإسلام مناهض للديمقراطية؟ فقد ثبت أن تعاليم القرآن الكريم والأحاديث النبوية المطهرة تدعو إلى النقيض تماما.
 
فعلى سبيل المثال، يضمن الإسلام حق المرأة في التصويت منذ أكثر من 1400 عاما، كما أن الأربع الخلفاء الراشدين اُختيروا جميعهم بالديمقراطية، ويدعو القرآن إلى التشاور عند اتخاذ القرارات.
 
المشكلة الرئيسية الثانية هي أن هذه الرواية فشلت في الاعتراف بعيوب وتقصير أي شخص سوى المجرمين، فليس هناك أي اعتراض على تحريض وسائل الإعلام الغربية ضد الإسلام والمسلمين، مع التفات القليلون فقط إلى جذور الكراهية التي زرعتها الإمبريالية الغربية والاستعمار والحروب الظالمة على الدول ذات الأغلبية المسلمة التي ما زالت تحصد نتاج هذه الحروب في شكل هجمات مماثلة.
 
والأهم من ذلك أنه لا يوجد أحد ينتقد السياسات الغربية "الديمقراطية"، التي تضمن مفهوم كلما أصبحت الديمقراطية على وشك التحقيق في أي بلد إسلامي، يجب قتلها قبل فوات الأوان، مثلما حدث في الجزائر ومصر.
 
واعتبر الموقع أن من السذاجة إدراك أن مجموعة صغيرة فقط من المسلمين هم الذين يقدمون على القتل، دون الاعتراف أيضا أن هناك يهود وهندوس وملحدين يقدمون على القتل أيضا.
 
وبالنظر إلى واقع الهجمات على "شارلي إيبدو" في باريس، لماذا يقبل هؤلاء حق المجلة في الهجوم والسخرية، ولا يقبلون معارضة الآخرين وسخطهم؟ وعند هذا الحد، ينبغي على زعماء العالم ووسائل الإعلام التوقف عن العند والتفكير بعناية في الحل.
 
وأشار الموقع إلى أن المسلمين لا يعيشون نفس حياة الرفاهية مثل أصحاب الديانات الأخرى، وبالنسبة لجماعات الضغط الإسلامية في أوروبا، فهي إما غير موجودة أو بلا تأثير، ومعظم الحكومات الإسلامية مجرد دمى اختارها الغرب من أجل القمع أو الحفاظ على سلطته.
 
لذلك إذا أراد زعماء العالم التأكد حقا من عدم تكرار أحداث باريس، عليهم مراجعة سياساتهم، بالبدء في إعطاء المسلمين حقوقهم البسيطة في التنظيم سياسيا، لأن القضية لا تتعلق بمزايا الإسلام السياسي أو عيوبه بتاتا، لكنها تتعلق بحرية التعبير وضمان وجود هياكل وآليات للناس للتعبير عن أنفسهم بطريقة سلمية، دون أن يُداس على أصواتهم بواسطة الدبابات العسكرية التي تمولها الولايات المتحدة، بحسب الموقع.