أشادت منظمة حقوقية بالمبادرة التي أطلقتها دولة الإمارات بتسيير جسر جوي فوري لنقل مواد الإغاثة العاجلة لمساعدة آلاف اللاجئين السوريين في عدد من الدول التي تتعرض للعواصف الثلجية والظروف المناخية الصعبة إضافة للمتضررين في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
وثمنت المنظمة الدولية الخليجية لحقوق الإنسان "جنيف - دبي" ، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، اليوم الخميس (8|1)، المبادرة التي قالت إنها تأتي في "إطار المفاهيم والقيم الإنسانية التي تدعو إليها التشريعات الدولية والمتعلقة بتوفير الحماية والرعاية والسلامة للاجئين والذين يعيشون ظروفا استثنائية سواء بأوطانهم أو بلاد اللجوء والشتات والتي دأبت دولة الإمارات على أن تكون سباقة في دعم ومساندة الجهود الإنسانية للمحتاجين والمتضررين بالعدد من بلدان العالم".
وأثنت المنظمة الدولية الخليجية على هذه المبادرة الإماراتية "لا سيما أن الأزمة الإنسانية السورية دخلت عامها الخامس وسط إنحسار مستوى الإهتمام الإقليمي والدولي بهذه الأزمة الإنسانية وإنخفاض تمويل الجهود الإنسانية المقدمة للشعب السوري خاصة اللاجئين السوريين بالداخل والخارج والتي تزايدت معاناتهم الإنسانية وتردت أوضاعهم المعيشية بسبب الإهمال الدولي المتعمد لاسيما من قبل الأمم المتحدة والدولى الكبرى حيث بلغت نسبة العجز في التمويل في العام الماضي 40 في المائة من المبالغ المطلوبة لتوفير الإحتياجات الإنسانية الأساسية لللاجئين".