قال حاتم عزام -نائب رئيس حزب الوسط- إن "أغلب الظن أن الملك عبدالله – مموَل وداعم المجازر وداعم الانقلابي المجرم عبدالفتاح السيسي، مات بالفعل منذ أيام أو يموت الآن ، وسيمثل بين يدي الحق العدل و سيسأل عن دماء المصريين الذين مول انقلاب قتلهم و دعم مجرم، حرقهم و أنفق المليارات التي وهبها الله بلاده لذبحهم.
وأضاف عزام في تدوينه له علي "الفيس بوك" "أدعو الله و آمل أن ينتشل الملك سلمان المملكة العربية السعودية من بحور دماء المصريين و وحل الانقلاب المُجرم".
ويعاني الملك عبدالله ملك السعودية من أمراض صحية منذ فترة طويلة، وساد قلق بالغ وغموضًا بشأن صحة الملك في المملكة.
يلف الغموض الوضع الصحي للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يرقد في المستشفى منذ يوم الأربعاء الماضي، وسط انتشار للتكهنات والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة.
ومن الصعب معرفة الوضع الصحي الدقيق للملك الذي يحكم السعودية منذ العام 2005، لكن دخوله للمستشفى في وقت مبكر من صباح الأربعاء، دون إعلان مسبق، يعد مؤشرًا على أنه دخل المستشفى في حالة إسعافية.
ومنذ دخول الملك الذي يُعتقد أن عمره تجاوز التسعين، للمستشفى، أصدر الديوان الملكي بيانين فقط عن حالته الصحية، أعلن في الأول عن نقله إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، لإجراء بعض الفحوصات الطبية، فيما أوضح البيان الثاني، أن الملك يعالج من التهاب رئوي وحالته مستقرة بعد وضع أنبوب يساعده على التنفس.