أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

سيطرة الحوثيين على باب المندب تفتح طريق التعاون بين الرياض وتل أبيب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-12-2014

زعم وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق إفراييم سنيه، أن حركة الجهاد ما زالت حتى اللحظة محكومة وممولة من قبل (فيلق القدس) التابع للحرس الثوري الإيراني، على حد تعبيره. وتابع قائلاً: الحوثيون هم قبيلة شيعية تُسيطر على شمال اليمن وميليشياتهم مدربة ومسلحة من قبل تنظيم حزب الله، والمعروف أنّ حزب الله يُستخدم من قبل الإيرانيين. وأردف قائلا إن سبب القلق مرده أن الحوثيين يوسعون منذ عدة أسابيع تخوم سيطرتهم في اليمن، بعد أن مكنهم جيش السلطة، والسيطرة الأكبر للحوثيين كانت على مدينة الميناء اليمني الحديدة وعلى شاطئها، على الساحل الجنوبي الغربي للسعودية والميناء النفطي (رأس عيسى)، على حد قول الباحث الإسرائيلي.

 وبرأيه، فإن سيطرة الحوثيين على تلك المناطق تثير قلقا إستراتيجيا، فإيران، وللمرة الأولى في تاريخها، تُسيطر على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر على مضيق باب المندب تحديدًا، الذي يفصل آسيا عن إفريقيا، وتابع قائلاً إن الشاطئ الغربيّ لليمن قريب أيضًا من الشاطئ الغربيّ للمملكة العربيّة السعودية ومن مرافقه الإستراتيجية.


بناءً على ما تقدم، قال د. سنيه، فإن هناك تهديدا مضاعفًا، سواء أ كان على حرية التنقل في المضيق، أم على الأمن السعودي الداخلي، لافتا إلى أنه في المقاطعات الشرقية للسعودية على شاطئ الخليج، يعمل الإيرانيون وبتفوق سياسي وعسكري من خلال الأقلية الشيعية هناك، وفي هذه الفترة بالذات، زعم سنيه، فإنهم قد يفتحون جبهة أخرى مثل هذه الجبهة غربي الدولة. بالنسبة للسعودية، أضاف الباحث، فإن سيطرة الحوثيين على غرب اليمن (والقاعدة تسيطر على وسط وشرق الدولة) تمثل خطرًا مباشرًا.


بالإضافة إلى ذلك، رأى أن إسرائيل أيضا لا يمكنها أن تبقى غير مبالية بالبؤرة الإيرانية الجديدة على الممر البحري الذي يربطها بآسيا وإفريقيا، وتساءل: ما الذي يجب فعله من ناحية إسرائيل تجاه هذا التطور؟

ورد بالقول: أولاً ازدادت الحاجة إلى التنسيق مع السعودية حتى رغم وجود قنوات سرية بهذا الخصوص، لكن الوضع الجديد، شدد د. سنيه، من شأنه أن يُبرر اتصالاً مباشرًا وعلنيًا، وأكثر تركيزًا، ولكن وعلى ضوء الرفض التام للمبادرة العربية للسلام من قبل الحكومات الإسرائيلية وسياسة الحكومة الحالية في الموضوع الفلسطيني، أضاف د. سنيه، فإن الفرصة لحدوث ذلك هي صفر، على حد قوله.

ومع ذلك، أشار إلى أن هناك أمرًا واحدًا تتمكن الإدارة الأمريكية، تحديدا، من القيام به، فمقابل اليمن من الناحية الأخرى للمضيق تقع اريتريا، وفي العقد الأخير اتبعت الولايات المتحدة سياسة تتضمن إضعاف وعزل اريتريا، وهذه سياسة ينبغي دراستها من جديد على ضوء الوضع الإقليمي الجديد، لافتًا إلى أنّ هذه الدولة ليست ديمقراطية، ولكّنها لا تختلف بذلك عن الغالبية العظمى من الدول الإفريقية، وهذه هي الفترة الأنسب لإخراج اريتريا من عزلتها، وتمكينها من الانضمام من جديد إلى الأسرة الدولية، على حدّ تعبيره.

وخلُص إلى القول: إنه يتحتم علينا عدم نسيان أنّه في اريتريا لا يوجد موطئ قدم للإسلام المتطرف، وأن التعايش الديني موجود ومُستقر فيها، وعندما تكون السودان الدموية من جنوبها، واليمن الجديدة من شرقها، تستطيع أن تلعب اريتريا دورًا ايجابيًا في البحر الأحمر، على حد تعبيره.