أحدث الأخبار
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد
  • 08:56 . النفط مقابل المال.. أبوظبي تقرض جنوب إفريقيا 13 مليار دولار مقابل نفط 20 عاماً... المزيد
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد

داود أوغلو يستنكر هجوم المعارضة على جهاز الاستخبارات التركي

أنقرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-12-2014

استنكر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، هجوم زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض "كمال قليجدار أوغلو" على جهاز الاستخبارات من خلال التحدث بلسان التنظيمات الموازية، قائلًا: "إن ما نشهده اليوم يشكل امتحانًا مشتركًا لنا جميعًا، وكل شخص سيحاسب بما قام به، وبحسب مواقفه تجاه الديمقراطية في هذا البلد، وسيكافأ عندما يقف إلى جانبها".

ووجه داود أوغلو الشكر في كلمته بالمؤتمر الدوري الخامس لفرع حزب العدالة والتنمية الحاكم بولاية ألازيغ، لسكان الولاية لوقوفهم في وجه الاستفزازات التي وقعت يومي 6 و7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، بذريعة التضامن مع مدينة عين العرب “كوباني” السورية، وعدم تورطهم فيها.

وانتقد "داود أوغلو" حزب الشعب الجمهوري ورئيسه " قليجدار أوغلو"، قائلًا: " لن يفهموا هذا الشعب، ولم يستلهم "حزب الشعب الجمهوري"، من التاريخ شيئًا، وسيبقي غريبًا عنه"، مذكّرًا بأن "قليجدار أوغلو"رفع صورة فتاة سورية لدى حديثه في البرلمان، مضيفًا: "قليجدار أوغلو، لو كنت تقف بجانب هذه الفتاة بحق، قم وقل "إن بشار الأسد قاتل، وظالم”، لكنه لا يستطيع فهو جبان، لأن حزب الشعب الجمهوري يحمل عقلية بشار الأسد ذاتها".

وفي حديثه عن المظاهرات وأعمال الشغب التي وقعت في عدة مدن تركية يومي 6 و7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بذريعة الاحتجاج على هجمات تنظيم داعش الإرهابي على عين العرب (كوباني)، أكد "داود أوغلو" أن الدولة والحكومة لن تسمحا لأي مخرب، أو إرهابي أن يحول المدن إلى تلك الحالة، لأن الدولة والحكومة تتخذان كافة التدابير الأمنية اللازمة بما فيها المحافظة على النظام العام.

وتطرق رئيس الوزراء إلى عملية السلام الداخلي، قائلًا: "عندما نقول مسيرة السلام الداخلي، فنحن نبحث في المساواة بين مواطنينا، وعن عالم من الآخوة يتحد فيه 77 مليون إنسان بشكل متساوٍ كأسنان المشط، ونبحث في مناخ من الديمقراطية، وسنواصل هذه الأخوة التاريخية المشتركة بغض النظر عن ما يقوله الآخرون".

ووجه داود أوغلو خطابه لـ"من يحاولون زرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب التركي"، قائلًا إن "الشعب تربطه الأخوة الأبدية منذ الأزل".

حضر المؤتمر نائب رئيس الوزراء "بولنت أرينج"، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية " مهدي أكر"، إضافة إلى نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية "سليمان صويلو"، وعدد من النواب.

وكان " قليجدار أوغلو" قد اتَّهم الاستخبارات التركية بالعمل على زرع الفرقة والانقسام داخل كوادر حزب الشعب الجمهوري بتعليمات من الحكومة، وهو ما نفاه مسؤولو الحكومة، معتبرين هذه الاتهامات “استكمالًا لهجمة بدأت على جهاز الاستخبارات الوطنية التركية في 7 شباط/فبراير 2012″.

تجدر الإشارة إلى أنَّ تركيا شهدت بتاريخ 7 شباط/ فبراير 2012 أزمة عندما استدعى مسؤولون أمنيون مرتبطون بالكيان الموازي، مستشار جهاز الاستخبارات “هاكان فيدان”، وسلفه “إمره طانر”، ومساعدته “عفت كوناش”، كمتهمين من قبل النيابة العامة في إسطنبول، لأخذ إفادتهم بشأن لقاءات سرية جرت في العاصمة النرويجية أوسلو بين جهاز الإستخبارات التركية ومسؤولي منظمة “بي كاكا” في أوروبا بين عامي 2009 و2010، وتمحورت اللقاءات حول مسيرة السلام الداخلي التي رمت في مرحلتها الأولى إنهاء العمليات الإرهابية بتخلي أعضاء المنظمة المذكورة عن العمل المسلح ومغادرة تركيا.

وانطلقت مسيرة السلام الداخلي في تركيا قبل نحو عامين، من خلال مفاوضات غير مباشرة بين الحكومة التركية، و”عبد الله أوجلان” زعيم منظمة “بي كا كا” الإرهابية المسجون مدى الحياة في جزيرة “إمرالي”، ببحر مرمرة منذ عام 1999، وذلك بوساطة حزب الشعوب الديمقراطي (السلام والديمقراطية سابقًا)، وهو حزب غالبية أعضائه من الأكراد، وبحضور ممثلين عن جهاز الاستخبارات التركي.