أحدث الأخبار
  • 05:58 . للمرة الأولى.. "الجنائية الدولية" تطلب اعتقال نتنياهو وغالانت بسبب جرائمهما في غزة... المزيد
  • 01:07 . إيران.. نائب رئيسي يتولى مهامه مؤقتاً وتعيين علي باقري خلفاً لعبداللهيان... المزيد
  • 11:09 . رئيس الدولة يعزي في وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته... المزيد
  • 10:55 . ولي العهد السعودي يؤجل زيارته إلى اليابان بسبب مرض الملك... المزيد
  • 10:28 . شهداء وجرحى بينهم أطفال بغارات إسرائيلية في غزة... المزيد
  • 10:08 . ارتفاع أسعار النفط وسط الغموض الذي كان يكتنف مصير الرئيس الإيراني... المزيد
  • 09:53 . كيف سيُملأ الفراغ الرئاسي في إيران بعد موت رئيسي؟... المزيد
  • 08:12 . الرئاسة الإيرانية تعلن مقتل الرئيس ووزير خارجيته في حادث سقوط الطائرة... المزيد
  • 01:45 . الزمالك بطلا للكونفيدرالية الإفريقية على حساب نهضة بركان المغربي... المزيد
  • 01:20 . تضارب الأنباء في إيران حول الوصول إلى مروحية الرئيس... المزيد
  • 12:14 . إعلام إيراني: تحديد الموقع الدقيق لمروحية الرئيس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات تبدي استعدادها للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني... المزيد
  • 10:56 . وصول مساعدات غذائية إماراتية بحراً إلى غزة... المزيد
  • 09:18 . مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنجليزي للمرة الرابعة تواليا... المزيد
  • 08:12 . الكويت تشتري 500 ميغاوات من الكهرباء عبر هيئة الربط الخليجي... المزيد
  • 07:40 . سوق أبوظبي يوصي بعقد اجتماعات مجلس الإدارة والجمعيات خارج أوقات التداول... المزيد

"ديبكا" الاستخباري: سلاح نتنياهو السري التحالف مع العاهل السعودي

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2014

قال موقع "ديبكا" العبري إنَّ السلاح السري لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في انتخابات الكنيست المقبلة هو التحالف الوثيق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

واعتبر الموقع الإسرائيلي أنَّ الزعماء الاثنين سيفعلون ما بوسعهم لمنع سقوط نتنياهو، لاسيما أن الأخير كان الضلع الثالث في عملية إسقاط جماعة الإخوان المسلمين والقضاء على الربيع العربي على حد قوله.

السيسي وعبد الله ـ بحسب "ديبكا"- يقودان عملية بلغت ذروتها لكبح زمام الإخوان في أرجاء العالم العربي بشكل مباشر، ودفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل غير مباشر للتخلي عن سياسته الداعمة للجماعة ودورها في الربيع العربي.

وأضاف الموقع القريب من الاستخبارات العسكرية في إسرائيل: "أحد حلفائهم الرئيسيين في هذه السياسات، إن لم يكن أهمهم، هو رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. يجب أن نشكر نتنياهو كونه لم يتفوه حتى الآن- رغم تعرضه لهجمات شخصية قاسية وأحيانا سامة- بكلمة واحدة عن التطورات الأكثر دراماتيكية حول مكانة إسرائيل في الشرق الأوسط وعلاقاتها بدول عربية محورية".

وتابع "ديبكا": "تفيد مصادرنا بالشرق الأوسط والخليج أن نتنياهو بصدد الدخول في معركة انتخابات الكنيست الـ20 في الوقت الذي ينسق معه معظم الحكام العرب الرئيسيين سياساتهم ليس فقط إزاء إيران وما يحدث في الحرب بسوريا، بل أيضًا سياساتهم حيال إدارة أوباما في واشنطن، وبشكل لا يقل أهمية حيال الفلسطينيين أيضًا".

ومضى الموقع قائلاً: "تفاصيل تلك العلاقات العربية الإسرائيلية محمية، بعضها بسبب حساسية الأنظمة العربية لردة فعل الرأي العام في بلادهم، لكن التعاون بين القدس ( يعتبرها الإسرائيليون عاصمة لهم) والقاهرة والرياض وصل اليوم إلى أبعاد لا يمكن لبطانية السرية أن تغطيها، حيث تتطاير شظايا تفاصيل بشأنها هنا وهناك".

الموقع عرج على بعض تفاصيل تلك العلاقات التي تبدأ من المجال العسكري والاستخباري في الحرب ضد العناصر" الإرهابية"، معتبرا أن هذا بدا جليا في الموافقة الخرساء وغير المفسرة لإسرائيل على نشر 13 كتيبة مصرية على الأقل، بما في ذلك كتائب دبابات، وأسراب من مروحيات مقاتلة، ومقاتلات حربية في شبه جزيرة سيناء، وصولا إلى التنسيقات المتعلقة بعملية سياسية مشتركة مع السعودية لمنع إنجاز اتفاق أمريكي- إيراني حول البرنامج النووي الإيراني.

في المقابل وبالتنسيق مع نتنياهو، شهدت القدس عملية هادئة لتهدئة الدوائر السياسية الإسرائيلية المؤيدة لاتحامات اليهود للمسجد الأقصى، ولإقناعهم بالتوقف عن إطلاق التصريحات النارية واقتحامهم الموثق للأقصى.

في قناة تعاون أخرى، تمارس مصر والسعودية  ضغوطًا على الرئيس الفلسطيني أبو مازن، لتليين مواقفه أكثر تجاه إسرائيل، والتأكيد بشكل واضح أنهم غير معنيين بوضع القضية الفلسطينية في لب السياسات العربية بالشرق الأوسط والساحة الدولية.

وختم الموقع تقريره الخطير بالقول: "لا يدور السؤال عما إن كان نتنياهو سوف يستغل تلك الإنجازات السياسية خلال المعركة الانتخابية. فالنقطة الأكثر أهمية وإثارة للاهتمام، أن القصر الملكي السعودي  والرئيس المصري سوف يعملون على منع سقوطه، بينما الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعمل مباشرة لإسقاطه".