قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن التحديات الإقليمية أثرت سلباً على حركة الملاحة التجارية الدولية، ما أدى إلى خسارة الدولة ما يزيد عند 60 في المئة من إيرادات قناة السويس خلال العام الجاري، ما يعني أن مصر خسرت ما يقرب من 7 مليارات دولار.
جاء ذلك خلال اجتماعه الخميس مع كل من محافظ بورسعيد محب حبشي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لبحث الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس، وتطورات تنفيذ المشروعات الاستثمارية والخدمية.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، فإن السيسي أكد خلال الاجتماع على أن تطوير منطقة قناة السويس يأتي في إطار جهود الدولة وحرصها على تحسين مستوى معيشة المواطنين.
وشدد السيسي على ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للموانئ المطلة على المجرى الملاحي للقناة، واستغلال الموقع الاستراتيجي للقناة في زيادة الاستثمارات والدخل القومي، والنهوض بمنطقة القناة لتكون محورا للتنمية ومركزا إقليميا لوجستيا وصناعيا.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 -والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني- باشرت جماعة " الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه استهداف سفن شحن مرتبطة بـ"إسرائيل" في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
ومنذ مطلع 2024 يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مختلف مناطق اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل بردّ من الجماعة من حين إلى آخر.
ومع تدخّل واشنطن ولندن في يناير الماضي أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافهم العسكرية.