10:47 . الرئيس الإندونيسي يصل أبوظبي في "زيارة دولة"... المزيد |
10:33 . "أدنوك" تدرس بيع حصة بشركة الغاز التابعة لها... المزيد |
10:29 . أمريكا تحقق في صلة بنك "جيه.بي.مورغان" بصندوق تَحَوُّط في الإمارات يُسوِّق النفط الإيراني... المزيد |
10:26 . تقرير: أبوظبي دربت قوات "الدعم السريع" بذريعة القتال في اليمن... المزيد |
11:07 . الكويت تسحب الجنسية من 1647 شخصا... المزيد |
11:05 . "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني يتعاونان بمجال الطاقة المتجددة... المزيد |
11:04 . أبوظبي تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات في غزة... المزيد |
08:39 . بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا... المزيد |
08:38 . الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار... المزيد |
08:01 . "المصرف المركزي" يعلّق نشاط شركة ثلاث سنوات بتهمة "غسل أموال"... المزيد |
07:48 . "التعليم العالي" تقلص رحلة اعتماد الجامعات من تسعة شهور إلى أسبوع... المزيد |
07:47 . شرطة لندن تفجر "طردا مشبوها" قرب السفارة الأمريكية... المزيد |
11:14 . الرئيس الصيني يصل المغرب في زيارة "قصيرة"... المزيد |
11:13 . الشيوخ الأمريكي يرفض مطالبات منع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي... المزيد |
11:12 . "الخليج للملاحة": صفقة استحواذ بروج للطاقة لا تزال قيد الدراسة... المزيد |
11:11 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء احتدام الحرب في أوكرانيا... المزيد |
أثارت مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في قطاع غزة، الكثير من المخاوف بشأن تمدد الحرب في الشرق الأوسط، وإعاقة المفاوضات مع حماس بشأن أسرى الإحتلال وإيقاف الحرب، مؤكدين أن اغتيال السنوار إن تم التأكد منه، فإنما يؤكد أن الرجل استشهد كمحارب، وليس نتيجة ملعومة أمنية أو اختراق.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال قالت إنه جرى تصفية السنوار خلال الاشتباك معه ورفاقه بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا مسربة ـ في ما يبدو عن قصد ـ لما قالت إنها تظهر جثة السنوار، وذكرت إن عملية قتله تمت بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف الجيش لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون بعد عملية تبادل لإطلاق النار.
وقد أكد معلقون على أن “هذه الرواية الإسرائيلية تسقط ادعاءات نتنياهو وحكومته بأن السنوار يختبئ في الأنفاق ويحيط نفسه بالمحتجزين الإسرائيليين، بل استشهد وهو يقاتل قوات الاحتلال فوق الأرض والسلاح في يده. وأن قوات الاحتلال لم تسطع دخول المبنى الذي كان موجودا فيه إلا بعد قصفه”.
وقال خالد عبيد العتيبي، "إن صحت الأخبار فكل ما كنا نشاهده من عمليات رفح البطولية كان يقودها البطل يحيى السنوار من الخطوط الأمامية، لابسا جعبة الحرب متسلحا ببندقيته، مجاهدا مقبلا غير مدبر، مشتبكا مع العدو، لا مختبئا في الأنفاق كما يدعي الصهاينة العرب و إعلامهم المنحط".
وأضاف "هذا الاشتباك حصل بالصدفة و ليست عملية اغتيال خطط لها العدو ..فسنة كاملة و هم في تيه و تخبط و فشل.. أذاقهم المجاهدون أصناف العذاب".
وقال الإعلامي اليمني مختار الرحبي: "قالها انه يخشى الموت على الفراش مثل البعير أو بجلطه دماغية او بحوداث طرقات لكنه لا يخاف من الموت في سبيل الله وهو يقاتل أعداء الامة والإنسانية، ولا يليق بقائد عظيم مثل السنوار ان يموت الا شهيدا في سبيل لله".
أما ناصر بن عوض القرني، فعلق قائلاً: "استشهد خلال حدث عرضي ، استشهد وفي يديه بندقيته يدافع بها عن مسرى رسول الله، ليس في نفق كما يدعي أرامل نتنياهو. ما كان لمثله أن يموت على فراشه".
وقال المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي: "إن صح خبر استشهاد القائد يحيى السنوار فهنيئا له بالشهادة التي لا ينالها إلا الشرفاء ، وإن لم يكن كذلك فنسأل الله أن يطيل بعمره ويرزقه الشهادة.
وأضاف "نتذكر دائما مقولة الرجال: "إذا غاب فينا سيد قام سيد" "وما نقصت مقاومة من شهيد اذا رحل"، لأن كل أبناء شعبنا مشاريع شهداء".
الصحفي اليمني عدنان الجبرني، علق من جانبه بالقول: "الصور المتداولة للسنوار تقول إن الرجل استشهد وهو في حالة اشتباك ميداني، يحمل سترته وسلاحه، لم يكن في نفق ولا بين مدنيين، بل يتحرك كمقاتل، ولم يكن الوصول اليه نتيجة معلومة أمنية او اختراق وانما صدفة كأي محارب. وهي خاتمة تتسق مع طبيعة الرجل وما عرف عنه من شجاعة وخروج عن المألوف".
وقال حنظلة: "إن صحت الرواية الصهيونية، يبدو ان عدد من العمليات التي كان يبثها القسام بعلمياته المصورة كان بعضها من تنفيذ المقاوم يحيى السنوار.. لقد كان مقاوم على الجبهات ولم يكن تحت الأرض".
وقال خالد: "لا خاتمة تليق بقائد 7 أكتوبر سوى هذه، مقبلا غير مدبر ممتشقا سلاحه مرتديا جعبته العسكرية يقاتل كأي جندي من فوق الأرض، ليفضح برحيله أساطير شياطين الكون حول اختبائه في الأنفاق بين الأسرى، إلى رحمة الله".
أما حاكم المطيري فكتب "مضى القائد يحيى السنوار تقبله الله كما مضى قبله الشيخ أحمد ياسين وشهداء فلسطين - وكما كان يتمناه رحمه الله - نجوما وكواكب منيرة في سمائها، تضيء الطريق لأبطالها وأحرارها، ولن يوقف اغتيالهم وقتلهم مسيرة القتال في سبيل الله لتحريرها وتحرير القدس و المسجد الأقصى".
وقال زكريا المحرمي: "نهاية أسطورية لشخصية أسطورية، ثوار العالم سيدرسون سيرته ويسيرون على دربه، فالتاريخ الحديث لم ينجب بطلا قاتل أعداءه طوال أربعين عاما واستشهد مقبلا غير مدبر مثل يحيى السنوار، بل حتى تشي جيفارا لم يصل إلى هذا المقام".
وعلى مدار عام كامل من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فشل جيش الاحتلال في تحديد مكان يحيى السنوار، الذي اختفى عن الأنظار منذ السابع من أكتوبر.
ورغم نشر الجيش مقطع فيديو زعم أنه يظهر السنوار وهو يمر عبر نفق في مدينة خانيونس، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إليه حتى الآن.
ويُذكر أن الاحتلال وضع السنوار على قائمة المطلوبين الأوائل لإسرائيل منذ عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 في أكبر عملية من نوعها في تاريخ إسرائيل.
وفي منتصف سبتمبر الماضي، أكد السنوار في رسالة بعثها إلى زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي جاهزية حركة حماس لخوض "معركة استنزاف طويلة" مع "إسرائيل" في قطاع غزة.
وقال السنوار في رسالته التي وزّعها الحوثيون وحماس حينها: "أبارك لكم نجاحكم بوصول صواريخكم إلى عمق كيان العدو، متجاوزة كل طبقات ومنظومات الدفاع والاعتراض".
وأضاف أنّ العملية "النوعية... ترسل للعدو رسالة عنوانها أن خطط الاحتواء والتحييد قد فشلت وأن تأثير جبهات الإسناد بدأ يأخذ منحى أكثر فعالية وأعظم تأثيرًا على طريق حسم المعركة".
وشدد السنوار الذي كان رئيسًا للمكتب السياسي لحماس في غزة عند اندلاع الحرب، على أنّ "المقاومة بخير". وتابع "أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية".
وتطارد "إسرائيل" قادة وعناصر حماس، وأعلنت اغتيال العديد منهم. وبين الأهداف التي حددتها، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار الذي تتهمه بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر، مع محمد الضيف، قائد كتائب القسام، الذي زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله في غارة جوية في خانيونس في جنوب القطاع. إلا أن حماس نفت ذلك.
وسمّي السنوار على رأس المكتب السياسي لحماس في أغسطس الماضي، خلفًا للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو.