أعلنت شركات أدنوك وبتروناس وستوريجا اليوم، توقيع اتفاقية دراسة وتطوير مشتركة لتقييم قدرات تخزين انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في طبقات المياه المالحة واستكشاف إمكانية بناء مرافق لالتقاط وتخزين الكربون في حوض بينيو الواقع قبالة سواحل شبه الجزيرة الماليزية.
وتستهدف الاتفاقية التقاط وتخزين 5 ملايين طن سنوياً على الأقل من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، ويشمل نطاق عملها دراسة عملية شحن ثاني أكسيد الكربون والخدمات اللوجستية المطلوبة.
ويمكن أن تسهم وفرة خزانات المياه المالحة الجوفية العميقة في جيولوجيا ماليزيا، في تطوير حلول التخزين الدائم واسع النطاق لثاني أكسيد الكربون، حيث ستعزز الاتفاقية بشكل كبير من تسريع جهود تنفيذ مشاريع التقاط وتخزين الكربون على المستوى الإقليمي، وترسيخ التعاون بين الشركاء الاستراتيجيين المعنيين، بحسب بيان صادر من الشركة اليوم الثلاثاء.
ويسهم نجاح عملية المسح، في التأسيس لمركز إقليمي لالتقاط وتخزين الكربون يخدم الأطراف المحلية والدولية المسؤولة عن الانبعاثات.
ومن المقرر مؤقتاً أن تبدأ الأعمال والأنشطة المرتبطة باتفاقية الدراسة والتطوير المشتركة الموقعة بين بتروناس وأدنوك وستوريجا في وقت لاحق من العام الجاري.
يشار إلى أن بتروناس تعد عضواً في لجنة خارطة الطريق الوطنية لتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة الماليزي، والتي حددت التقاط وتخزين الكربون كواحد من ستة مُمكّنات لتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة وتعزيز استدامة ومرونة الدولة وخفض انبعاثاتها، ومن المقرر أن تقدم الحكومة الماليزية مشروع قانون مستقل لالتقاط وتخزين الكربون بحلول نهاية عام 2024.
وتجدر الإشارة إلى أن أدنوك تهدف إلى الوصول بقدرتها على التقاط الكربون إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، أي ما يعادل حجم الانبعاثات الناتجة عن أكثر من مليوني مركبة تعمل بالاحتراق الداخلي.