دافع وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد الصباح، عن قراره بعدم السماح بإنشاء خيام الحسينيات للطائفة الشيعية في البلاد، بالتزامن مع مراسم "عاشوراء" التي تستمر لـ 10 أيام على الأقل.
وحسب صحيفة "المجلس" الإلكترونية المحلية، فإن الوزير الكويتي قال في تصريحات إعلامية: "فعّلنا قوانين، ولم نمنع أي شخص من إقامة أي شعيرة من الشعائر".
وأضاف: "لم أوافق على خيام الحسينيات لأنه من الممكن لواحد مندس يولع (يضرم النار) فيها"، مضيفا: "الناس الذين سيكونون بالمئات داخل تلك الخيام، شنو راح (ماذا سوف) يكون مصيرهم؟".
وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد طلبت من أصحاب الحسينيات الشيعية عدم رفع الرايات والأعلام ونصب الخيام خارج الحسينية، وتوعدت المخالفين بالمحاسبة، وذلك مع بداية شهر محرم.
وقالت الوزارة في منشور على منصة "إكس"، في الخامس من يوليو الجاري: "على أصحاب الحسينيات الالتزام بالقوانين المنظمة وتعليمات رجال الأمن، حفاظا على سلامة الجميع".
وأكدت على ضرورة "الالتزام بعدم رفع أي راية أو لوحات قماشية أو أعلام غير علم دولة الكويت".
وأوضحت أنه "يسمح بوضع راية واحدة فقط من غير شعارات على الحسينية"، متوعدة بأنه "ستتم إزالة أي خيام أو أكشاك يتم وضعها خارج سور الحسينيات".
وأضافت وزارة الداخلية أنها "ستقوم بتطبيق القانون بكل حزم مع كل من لم يلتزم بالقوانين المنظمة".
يأتي هذا البيان بمناسبة بدء شهر محرم الهجري الذي تنطلق فيه مراسم عاشوراء التي تستمر لنحو 10 أيام.