أحدث الأخبار
  • 01:22 . بعد الكابينت.. حكومة الاحتلال تصدّق على اتفاق غزة... المزيد
  • 01:11 . اتفاقية شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران قد تثير مخاوف الغرب... المزيد
  • 11:10 . مهبط طائرات "غامض" في جزيرة سقطرى اليمنية يقترب من الاكتمال.. ما علاقة أبوظبي؟... المزيد
  • 11:02 . ترامب يعدّل برنامج يوم التنصيب بسبب الصقيع... المزيد
  • 10:59 . هالاند يوقع عقدا طويل الأمد مع مانشستر سيتي... المزيد
  • 10:54 . الاتحاد الأوروبي يتعهد تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار... المزيد
  • 10:35 . بعد فوز شباب الأهلي.. النصر يحرز كأس السوبر القطرية الإماراتية... المزيد
  • 10:34 . رئيس الدولة يجري أول مباحثات مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع... المزيد
  • 08:49 . وزير خارجية قطر: نبذل جهودا لرفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 08:49 . "الأمن السيبراني" يعلن التصدي لهجمات وتحديد هوية المخترقين... المزيد
  • 08:41 . "الخليج للملاحة" تقر إرجاء النظر في صفقة الاستحواذ الخاصة بـ"بروج"... المزيد
  • 08:40 . مباحثات إماراتية قطرية حول تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية الشراكة... المزيد
  • 08:38 . ماكرون يطالب "إسرائيل" بالإنسحاب من جنوب لبنان... المزيد
  • 07:12 . "الكابينت الإسرائيلي" يقر اتفاق غزة واستعدادات لبدء التنفيذ من الأحد... المزيد
  • 12:17 . "مصدر" تستثمر 15 مليار دولار في الطاقة المتجددة بالفلبين... المزيد
  • 12:16 . بايدن: يجب على "إسرائيل" استيعاب القضية الفلسطينية... المزيد

قائد الحرس الثوري الإيراني: طوفان الأقصى لم تكن انتقاماً لسليماني ونحن من سينتقم له

قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-12-2023

قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم الخميس، إن عملية طوفان الأقصى "كانت عملية فلسطينية تامة، وتم تنفيذها من قبل الفلسطينيين أنفسهم"، وأنها لم تكن انتقاماً لقاسم سليماني.

ونفى سلامي أن تكون عملية طوفان الأقصى انتقاماً لقاسم سليماني الذي اغتالته أمريكا في ضربات مطلع 2020، وذلك في أول تعليق من أعلى مسؤول في الحرس الثوري على تصريحات المتحدث باسمه رمضان شريف، زعم فيها أن طوفان الأقصى كانت "أحد الردود على اغتيال سليماني".

لكن سلامي نفى هذا التصريح، وقال إن عملية طوفان الأقصى تم تنفيذها دون أي دعم خارجي، وهي رد فعل على 75 عاماً من الظلم، مؤكداً أن طوفان الأقصى جواب على ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية.

وشدد على أن طوفان الأقصى لم تكن انتقاماً لقاسم سليماني، وتابع: "نحن من سينتقم له. نحن منظمة قوية ونعلن عما نفعله ولا نهاب أي عدو".

أضاف: "عملية طوفان الأقصى فلسطينية بالكامل، وحماس والجهاد الإسلامي تنتجان السلاح في الداخل. والكيان الصهيوني يتكبد خسائر كبيرة، وهذا ثمن يدفعه من يحتلون أراضي الآخرين"، لافتاً إلى أن "خسائر الكيان الصهيوني في غزة تتزايد يومياً، ولا يمكنه تحمل الحرب لمدة طويلة".

من جانب آخر، أفاد قائد الحرس الثوري أن إيران لن تسكت عن "اغتيال أبنائها، وستثأر لهم بشكل قاسٍ"، وأضاف: "انتقامنا لأبنائنا لن يكون غير إنهاء وجود الكيان الصهيوني".

تصريحات منفيّة

والأربعاء، زعم المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد رمضان شريف، زعم أن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركات المقاومة بفلسطين، في 7 أكتوبر الماضي، هي أحد الردود على اغتيال قاسم سليماني.

وأشار شريف إلى أن رد طهران على اغتيال رضي موسوي "سيشمل الرد المباشر وتحركات من جانب جبهة المقاومة".

والإثنين 25 الشهر الحالي، قُتل المستشار المعروف باسم سيد رضي موسوي، والمسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران، في غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية، دمشق.

وذكر التلفزيون الرسمي آنذاك، أن موسوي كان "أحد رفاق قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس التابع لـ"الحرس الثوري"، الذي قُتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيّرة بالعراق عام 2020.

حماس تنفي

من جانبها، نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الأربعاء، صحة تصريحات للحرس الثوري الإيراني، بشأن دوافع عملية طوفان الأقصى، مؤكدة أن التهديدات التي تحيط بالمسجد الأقصى في مقدمة أسباب العملية.

وقالت الحركة في بيان: "أكدنا مراراً دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى".

وأضافت: "كما نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا".

ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 هجوم "طوفان الأقصى" ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ ذلك الوقت ضد قطاع غزة، حتى أمس الأربعاء 21 ألفاً و110 شهداء وأكثر من 55 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.