أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الإثنين، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحاد السعودي والاتحاد الإيراني لكرة القدم، سوف تقام على أرض البلدين بنظام الذهاب والإياب، اعتبارا من 19 سبتمبر الجاري.
وجاء هذا التطور إثر اتفاق عقد اليوم، بين الاتحادين السعودي والإيراني، وفق بيان نشره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على موقعه الرسمي.
وقبيل هذا الاتفاق بين الاتحادين، كانت جميع المباريات التي تجمع فرق الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، سواء على مستوى المنتخب الوطني أو الأندية، تقام على ملاعب محايدة.
ومن جهته، رحب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بهذه الخطوة التاريخية، معلنا عودة المباريات لنظام الذهاب والإياب في 19 سبتمبر الجاري.
وقال في البيان إن الاتفاق "يعكس التزام الاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم بتوطيد العلاقات داخل مجتمع كرة القدم في كلا البلدين، بشكل يسمح للأندية باستضافة المباريات على ملاعبها وزيارة ملعب الفريق المقابل في المباريات الخارجية".
وأضاف أن تلك الخطوة "تزيد من مستوى التفاعل، والمتعة بين الجماهير واللاعبين".
وفي السياق، شدد الاتحاد الآسيوي على "التزامه الكامل "بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة لكافة أطراف اللعبة في هذه المباريات، مع تأمين الموافقات اللازمة من اللجان المعنية.
وتأتي هذه التطورات على صعيد العلاقات بين الرياض وطهران، بعدما أعلنت الدولتين في 10 مارس الماضي، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.
وفي يناير 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".