أعلن الديوان الأميري القطري أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، غادر مدينة جدة السعودية، بعد ترؤسه وفد الدولة المشارك في أعمال الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
ووفق البيان، فقد بعث أمير قطر برسالتين إلى كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أعرب فيهما "عن بالغ شكره وتقديره على الحفاوة وكرم الضيافة اللذين قوبل بهما سموه والوفد المرافق أثناء مشاركته في أعمال الدورة العادية الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية".
وأعرب أمير قطر عن تمنياته بأن تسهم نتائج القمة "في تعزيز العمل العربي المشترك لما فيه خير الشعوب العربية، سائلاً الله أن يمتع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بدوام الصحة والعافية، وأن يحقق للمملكة مزيداً من التقدم والرخاء".
وانطلقت، اليوم الجمعة، في مدينة جدة السعودية أعمال القمة العربية في دورتها الـ32، وسط غياب عدد من القادة العرب بينهم 3 خليجيين.
وتعقد القمة العربية وسط تغيرات كبيرة في المنطقة، أبرزها قرار وزراء الخارجية العرب، مطلع الشهر الجاري، استئناف مشاركة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.
والخميس، قال مسؤول قطري إن بلاده لن تطبع علاقاتها مع النظام السوري، وإنها تسعى في الوقت نفسه لتوافق خليجي وعربي من خلال الحوار البناء الذي لا يضر بسياستها الخارجية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول القطري (لم تسمه)، قوله، "إن سياسة قطر الخارجية مستقلة تماماً، وأنها لم تعرقل عودة نظام بشار الأسد للجامعة العربية حفاظاً على التوافق العربي.