04:07 . تقرير: شبكة حسابات تغزو "إكس" للترويج للنموذج الإماراتي... المزيد |
01:21 . كيف تجهز جهازك المناعي لمواجهة الشتاء؟... المزيد |
01:01 . "طيران الإمارات" تخطط لزيادة رحلاتها إلى الصين... المزيد |
12:49 . إصابة 19 شخصا وسط "إسرائيل" نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان... المزيد |
12:44 . مسؤول: الإمارات الثالثة عالمياً في التصدي للهجمات السيبرانية... المزيد |
11:15 . ماكرون يعترف بوقوف فرنسا وراء مقتل الثائر الجزائري "بن مهيدي"... المزيد |
10:38 . كيف يمكن أن تؤثر الانتخابات الأمريكية على الإمارات؟... المزيد |
10:23 . قمة النصر والهلال تنتهي بالتعادل في الدوري السعودي... المزيد |
10:07 . غالبيتهم أطفال.. أكثر من 80 شهيداً في مجزرتين نفذهما الاحتلال بشمال غزة... المزيد |
01:19 . مصر تكشف حجم خسائرها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد |
11:15 . فضيحة تهز نتنياهو.. اعتقال مقربين منه سربوا معلومات سرية... المزيد |
09:12 . ارتفاع حصيلة المذابح الإسرائيلية بغزة إلى 43 ألفا و259 شهيدا... المزيد |
09:05 . كلباء يصالح جماهيره بثلاثية في مرمى العروبة... المزيد |
08:56 . الإمارات تُرسل طائرة المساعدات الـ15 للبنانيين... المزيد |
06:23 . حماس تكشف موقفها من مقترحات بشأن هدنة مؤقتة... المزيد |
11:55 . أبيض الناشئين يواجه نظيره الكويتي اليوم... المزيد |
أعلنت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وأستراليا أمس الجمعة، توصّلها إلى اتّفاق على تحديد سقف لأسعار المشتقات النفطية الروسية
والخطوة هي الأحدث في إطار مساع دولية لاستهداف صادرات موسكو الرئيسية للحد من الترسانة التي يستخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدعم حربه على أوكرانيا.
ويحدد الاتفاق سقفا لسعر برميل المشتقات النفطية الأغلى ثمنا على غرار وقود الديزل عند مئة دولار، مقابل سقف للمنتجات الأقل جودة عند 45 دولارا، وفق مسؤولين.
ووصفت السويد التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي الخطوة بأنها “اتفاق مهمّ يندرج في إطار الردّ المستمرّ من الاتّحاد وشركائه على الحرب العدوانية الروسية ضدّ أوكرانيا”.
وفرض الاتحاد الأوروبي في ديسمبر حظرا على الخام الروسي الذي يصل بحرا وحدد مع شركائه في مجموعة السبع سقفا 60 دولارا للبرميل على الصادرات حول العالم.
ويُتوقّع دخول الحظر الثاني على مستوى الاتحاد الأوروبي حيّز التطبيق اعتبارا من الأحد ويستهدف منتجات روسية من النفط المكرر مثل البترول والديزل ووقود التدفئة التي يتم شحنها بحرا.
في الوقت ذاته، اتفق الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع على فرض سقف على أسعار الشحنات الروسية من هذه المنتجات إلى الأسواق العالمية.
وجاء في بيان مجموعة السبع وأستراليا أن السقف سيخضع لمراجعة في مارس. وجاء إقرار السقوف تماشيا مع مقترح تقدّمت به المفوضية الأوروبية.
وسعت المفوضية في اقتراحها إلى إيجاد توازن بين المتشدّدين على صعيد العقوبات على غرار بولندا ودول البلطيق، والحريصين على عدم قطع الغرب الموارد النفطية الروسية بالكامل عن الأسواق العالمية لأن من شأن ذلك أن يرفع الأسعار إلى حد كبير.
ووصف دبلوماسيون أوروبيون السقوف بانها “متوازنة جدا” وتحقق الهدف المرجو منها وهو “تقليص مداخيل روسيا مع ضمان وصول (الموارد الروسية) إلى دول ثالثة”.
وفي بيان منفصل رحّبت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بالقرار الأخير، وقالت إنه يشكل استكمالا لجهود سابقة.
وتابعت “السقوف التي حدّدناها للتو تؤدي دورا مفصليا على صعيد عمل تحالفنا الدولي… نحن بصدد إجبار بوتين على الاختيار بين تمويل حربه الوحشية أو تحفيز اقتصاده المأزوم”.
وندد الكرملين بالاتحاد الأوروبي قبيل دخول الحظر حيّز التنفيذ، مشددا على أن الخطوة “ستزيد انعدام التوازن في أسواق الطاقة الدولية”.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف “نتخذ إجراءات لحماية مصالحنا من المخاطر ذات الصلة”.
وجّهت الحرب الروسية على أوكرانيا إنذارا قاسيا للاتحاد الأوروبي الذي يعتمد منذ سنوات على الوقود الأحفوري الزهيد الثمن من روسيا من أجل صناعاته.
وتفيد بروكسل بأن الاتحاد تخلى عن نحو 90 في المئة من الواردات الروسية بموجب الحظر على النفط الخام، بعدما مُنحت استثناءات للإمدادات التي تصل عبر خطوط الأنابيب إلى البلدان غير المطلة على البحر مثل المجر.
وقدّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الخميس خلال زيارة لكييف بأن السقف المحدد حاليا على أسعار النفط الروسي يكلّف موسكو حوالى 160 مليون يورو (175 مليون دولار) يوميا.
وأشارت الجمعة إلى أن التكتل يحضّر حزمة عقوبات جديدة على روسيا ستكون العاشرة منذ اندلاع الحرب قبل عام.
وقالت “علينا مواصلة حرمان روسيا الوسائل التي تمكنها من شن حرب على أوكرانيا”، مشددة في هذا السياق على الحظر الأوروبي على واردات مشتقات النفط الروسية الذي يبدأ الأحد.
وأضافت “نحدد سقوفا للأسعار مع مجموعة السبع على هذه المنتجات، إذ نقطع عائدات روسيا مع ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية”.