أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، انتهاء تدريبات مشتركة في مياه الخليج العربي دامت أسبوعين، مع قوات من عدة دول.

وقالت في بيان، مساء السبت، إن الأسطول الخامس الأمريكي أكمل تدريبات مع دول إقليمية في الشرق الأوسط على متن السفن.

وأشار البيان إلى أن مثل هذه التمارين متعددة الأوجه والمختصة بالعمليات الجوية في الحرب البحرية السطحية "تعمل على تعزيز القدرات والجهود التوافقية بين القوات المشتركة".

ونقلت عن القائد الأمريكي جيمس ديفينديرفر، قائد السفينة Sullivans (DDG)، قوله إنه فخور مع طاقمه الأمريكي بـ"العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في المنطقة؛ للمساعدة في تعزيز الشراكات وضمان الأمن البحري بالشرق الأوسط".

وأشار ديفينديرفر إلى أن التعاون والشراكات "أمر بالغ الأهمية في مثل هذه البيئة، لأنه لا يمكن لأى من القوات البحرية أو خفر السواحل إنجاز المهمة بمفردها".

ويوجد مقر الأسطول الخامس الأمريكي في منطقة "الجفير" شرقي العاصمة البحرينية المنامة، وتغطي عملياته خليج عُمان وبحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.

وتغطي منطقة عمليات الأسطول الخامس ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع، وتشمل الخليج العربي، وخليج عمان، والبحر الأحمر، وأجزاء من المحيط الهندي.

وتضم المنطقة 21 دولة، و3 نقاط حرجة في مضيق "هرمز" وقناة السويس ومضيق "باب المندب".