طالبت السعودية، الجمعة، بفتح تحقيق في مقتل جندي إيرلندي من قوة الأمم المتحدة "يونيفيل" في جنوب لبنان.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، عن "إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الذي تعرضت له قوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب جمهورية لبنان، والذي أدى لمقتل جندي إيرلندي وإصابة آخرين".
وطالبت "بإجراء تحقيق فوري وشفاف حول ملابسات الهجوم". وعبّرت عن "رفض المملكة التام لكافة أشكال العنف"، مؤكدة "دعم المملكة لبعثة (اليونيفل)"، كما تقدمت "بخالص العزاء والمواساة لحكومة وشعب إيرلندا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين".
والخميس، أعلن متحدث "يونيفيل" أندريا تيننتي أن "جندي (إيرلندي) حفظ سلام قُتل وأصيب ثلاثة آخرون في حادث وقع في (منطقة) العاقبية قرب الصرفند خارج منطقة عمليات يونيفيل جنوب لبنان"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ومساء الأربعاء، وقع إشكال في العاقبية بين أهالي بالمنطقة وقوة من "يونيفيل" إثر اعتراضهم على مسار دورية للقوة الأممية، بحسب إعلام محلي.
وعقب ذلك، سُمع صوت إطلاق نار وتعرضت آلية تابعة للقوات الدولية لحادث أثناء محاولة الانسحاب ما أدى إلى انقلابها وجرح عدد من عناصرها، وفق المصدر ذاته.
ومن مهام قوة "يونيفيل" مراقبة تطبيق القرار 1701 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي صيف 2006، وينص على "وقف الأعمال العدائية"، وذلك عقب حرب استمرت 33 يوما بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي الذي ما زال يحتل أراضي جنوبي لبنان.