قررت مجموعة "أوبك+"، في اجتماع اليوم الأحد، التمسك بأهدافها المتعلقة بإنتاج النفط والاستمرار فيها دون تغيير.
ونقلت وكالة "رويترز"، وبيان للتحالف، أن الوزراء الرئيسيين في المنظمة توصلوا إلى قرار يتمثل بـ"التمديد بشأن إنتاج النفط حتى نهاية 2023".
واتفق ممثلو الدول الـ13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بقيادة السعودية، وحلفائها العشرة بقيادة روسيا، على الإبقاء على المسار الذي أقر في أكتوبر، والقاضي بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل في اليوم حتى نهاية العام 2023.
وأرجع التحالف قراراته -حينها- إلى عدم اليقين الذي يحيط بآفاق الاقتصاد العالمي وسوق النفط، والحاجة إلى تعزيز التوجيه طويل المدى لسوق النفط، وتماشياً مع النهج الناجح المتمثل في الاستباقية.
وحينذاك عزت "أوبك+" قرارها خفض الإنتاج إلى ضعف التوقعات الاقتصادية. كما أقرت "أوبك+" تعديل الاجتماعات الشهرية للجنة لتصبح كل شهرين، وفق بيان للتحالف.
ومنح اللجنة صلاحية عقد اجتماعات إضافية، أو طلب عقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في "أوبك+"، في أي وقت، "للتعامل مع أي تطورات في السوق، متى ما تطلب الأمر".
وكرر تأكيد أهمية الالتزام التام بالاتفاق وآلية التعويض، والاستفادة من فترة التمديد المعتمدة في الاجتماع الوزاري الـ33.
وجاء اجتماع وزراء "أوبك+" قبل يوم من دخول الحظر الأوروبي على واردات النفط الروسي المنقول بحراً، في 5 ديسمبر.
وقررت حكومات الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة 3 ديسمبر، تحديد سقف أسعار النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، في محاولة للحفاظ على تدفقات الخام الروسي في الأسواق العالمية، مع حرمان موسكو من تمويل حربها في أوكرانيا.
وتضمن الاتفاق بنداً بمراجعة سقف سعر النفط الروسي بانتظام؛ للتأكد من أنه أقل بنسبة 5% من متوسط أسعار النفط الروسي في السوق.
وقالت موسكو إنها لن تبيع نفطها بموجب هذا السقف، وإنها تدرس الموقف للرد.