الإمارات: فوز "ملالا" بجائزة نوبل تكريم لوقوفها ضد الجهل والظلامية
أبوظبي
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
11-10-2014
قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة التهنئة للفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي فازت بجائزة نوبل للسلام 2014 مناصفة مع ناشط حقوق الأطفال الهندي كايلاش ساتيارثي، معتبرة أن تكريمها هو تكريم لشجاعتها ومثابرتها في الوقوف ضد الجهل والظلامية".
وقد أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي اتصالا هاتفيا بملالا مساء أمس الجمعة بعد الإعلان عن فوزها بالجائزة، معرباً عن سعادته البالغة "بهذا الفوز المستحق الذي نالته ملالا متمنيا لها التوفيق على طريق تحقيق تطلعاتها وأمنياتها".
وأكد ولي عهد أبو ظبي خلال الاتصال أن تكريم ملالا هو تكريم لشجاعتها ومثابرتها في الوقوف ضد الجهل والظلامية وإصرارها على السير في طريق التسامح والمحبة والسلام.
وقال ولي عهد أبو ظبي: "إن عزيمة ملالا في السعي للتصدي لدعاة الجهل والتشدد يقتدى بها وهي نموذج ملهم لمحبي السلام والمتطلعين نحو مستقبل افضل للبشرية".
وأضاف قائلاً: "إن ما تحلت به من إرادة صلبة في الدفاع عن حقوق تعليم المرأة وسعيها المتواصل والثابت في مناصرة المطالب المشروعة في العلم والمعرفة ولد لدى الآخرين أملا كبيرا تستحق عليه كل تكريم وتقدير".
وتمنى أن يسهم فوزها بهذه الجائزة الرفيعة في زيادة الوعي العالمي بأهمية تعليم المرأة في كل بقعة من بقاع الأرض وتوفير كافة الفرص لها حتى تساهم مساهمة فاعلة في التقدم والتنمية الإنسانيين.
يذكر أن الإمارات كانت قد ساندت الفتاة الباكستانية في محنتها عام 2012، وتكفلت بنفقات علاجها في بريطانيا، العام الماضي، بعد تعرضها لاعتداء مسلح عام 2012 في قريتها الباكستانية "مينجورا" بسبب دعوتها لتمكين البنات من التعليم.
وكانت ملالا قد أصيبت في الهجوم بطلق ناري في رأسها وهي في طريق عودتها من المدرسة إلى منزلها، وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة دوليا، واهتمت الإمارات بحالة الفتاة وساعدتها للانتقال إلى بريطانيا "حيث خضعت للعلاج الذي تكلل بالنجاح بعودتها إلى مقاعد الدراسة".
وزارت ملالا العاصمة الإماراتية أبوظبي العام الماضي، بعد رحلة علاج استمرت نحو سبعة اشهر ببريطانيا للتعافي من إصابتها الخطرة.