أعلنت وزارة الدفاع السعودية، اختتام تمرين عسكري مع الولايات المتحدة، وبحث عقد مناورة خليجية أمريكية تهدف لتطوير القدرات الدفاعية.
وقالت الوزارة في تغريدة عبر حسابها الموثق على تويتر، مساء الثلاثاء: "اختتام تمرين التعايش بين القوات البرية ونظيرتها الأمريكية في مركز ومدرسة سلاح النقل في منطقة الخرج".
ولم تقدم الوزارة تفاصيل بشأن موعد انطلاق التمرين أو عدد المشاركين فيه من الجانبين، إلا أنها نشرت صورا لبعض فعاليات التمرين.
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة في تغريدة ثانية، الثلاثاء، "عقد القوات المسلحة السعودية مؤتمر التخطيط الأولي لتمرين الدفاع الجوي والصاروخي عزم النسر 23 الذي تستضيفه المملكة".
وأوضحت أن التمرين الذي لم تحدد موعد انطلاقه "سيكون بمشاركة دول مجلس التعاون والقوات الأمريكية، ويهدف إلى تطوير القدرات الدفاعية لمواجهة التهديدات المشتركة".
وفي مارس الماضي، جرى تمرين عزم النسر 22، بقاعدة فورت كارسون الأمريكية بمشاركة السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان.
وفي 13 أغسطس الماضي، و5 سبتمبر الماضي، شهدت السعودية عقد مناورتين بحرية وجوية مع الولايات المتحدة، قبل أن تشهد العلاقات بين الجانبين "تباينات" في أكتوبر الجاري عقب اعتراض أمريكي على تأييد المملكة لقرار نفطي عالمي وانتقادات رفضتها الرياض.
وفي 5 أكتوبر الجاري، قرر تحالف "أوبك+" خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا بداية من نوفمبر المقبل، ما زاد أسعار النفط نحو 10 بالمئة قبل أن تتراجع قليًلا.
وانتقدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن موقف السعودية، أحد أكبر منتجي النفط، واعتبرته منحازًا لروسيا ولوحت بإعادة تقييم العلاقات مع المملكة، وهو ما نفته الرياض مرارًا، مشددةً على أن القرار "اقتصادي بحت" لضبط الأسواق.
والثلاثاء، أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في مؤتمر اقتصادي بالرياض أن "الولايات المتحدة حليف قوي للمملكة وسوف نتخطى التوترات الأخيرة معها".