أحدث الأخبار
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد

السعودية.. السجن 45 عاما على نورة القحطاني بتهمة استخدام الإنترنت لتمزيق النسيج الاجتماعي

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2022

قضت محكمة سعودية مختصة بقضايا الإرهاب على مواطنة سعودية أخرى بالسجن لعدة عقود، بعد إدانتها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في "انتهاك النظام العام"، وفقًا لوثائق المحكمة التي اطلعت عليها مجموعة حقوقية.

وصدر الحكم على نورة بنت سعيد القحطاني بالسجن 45 عامًا، بعدما دانتها محكمة جنائية متخصصة "باستخدام الإنترنت لتمزيق النسيج الاجتماعي "السعودي" ، وفقًا لوثائق حصلت عليها، وراجعتها، منظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي"، وهي منظمة أسسها الصحفي الراحل جمال خاشقجي.

وأطلعت "الديمقراطية الآن للعالم العربي" الذي يرمز إليه اختصارا بـ"DAWN" صحيفة الغارديان على الوثائق، مشيرة إلى أن مصادر سعودية تحققت منها.

ولا يُعرف سوى القليل من المعلومات عن القحطاني، بما في ذلك عمرها، أو ظروف اعتقالها، وأسباب إدانتها.

لكن الحكم بسجنها يأتي بعد أسابيع من إدانة سلمى الشهاب، وهي طالبة دكتوراه سعودية في جامعة ليدز، تبلغ من العمر 34 عامًا، أم لطفلين، حُكم عليها بالسجن لمدة 34 عامًا بعدما عادت إلى وطنها لقضاء عطلة.

وكشفت وثائق المحكمة في قضية الشهاب أنها أدينت بارتكاب جريمة مزعومة تتعلق بمتابعة حسابات تويتر لأفراد "تسببوا في اضطرابات عامة وزعزعة الأمن المدني والوطني".

وفي بعض الحالات، أعادت بث تغريدات نشرها معارضون في المنفى.

وقالت الشهاب لمحكمة سعودية إنها تعرضت لسوء معاملة ومضايقات أثناء احتجازها، بما في ذلك التعرض للاستجواب بعد إعطائها أدوية أرهقتها.

وقال عبد الله العودة، مدير منطقة الخليج في "DAWN"، إنه في حالة القحطاني، يبدو أن السلطات السعودية سجنتها "لمجرد التغريد بآرائها".

وأضاف: "من المستحيل عدم الربط بين لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالرئيس (الأميركي جو) بايدن الشهر الماضي في جدة، وبين تصاعد الهجمات القمعية ضد أي شخص يجرؤ على انتقاد ولي العهد أو الحكومة السعودية..".

وأشار إلى أن منظمته كشفت تفاصيل الحكم على أمل أن يسلط أشخاص يعرفون القحطاني الضوء على قضيتها.

وتمنح القوانين السعودية السلطات أقصى قدر من حرية التصرف فيما يتعلق باحتجاز الأفراد على خلفية قوانين مكافحة الإرهاب الغامضة، مثل "الإخلال بالنظام العام" و "تعريض الوحدة الوطنية للخطر".

وحسب الغارديان، لا يظهر على تويتر حساب باسم القحطاني، في وقت تعرض سعوديون آخرون يُعتقد أنهم استخدموا أسماء مستعارة لنشر محتوى ساخر أو انتقادي على المنصة ذاتها للاعتقال. ولم يعلق تويتر لم بشكل علني ​​على قضية الشهاب.

والاثنين، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها أبدت "مخاوفها الكبيرة" للسلطات السعودية بشأن قضية الشهاب.

وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس: "لقد أوضحنا أن حرية التعبير حق إنساني عالمي يستحقه جميع الناس، ولا ينبغي أبدًا تجريم ممارسة تلك الحقوق العالمية".

وأضاف برايس أن وزارة الخارجية تتابع القضية "عن كثب"، وأن الولايات المتحدة أجرت "عددًا" من المحادثات مع مسؤولين سعوديين خلال الأيام الأخيرة. ولم يتسن الاتصال بالحكومة السعودية للتعليق، وفق ما أوردت الغارديان.