انتهت اليوم السبت 20 أغسطس، محكومية معتقل الرأي علي الزعابي بعد قضائه 10 سنوات خلف القضبان في سجون جهاز أمن الدولة في أبوظبي.
وقال المركز الدولي للعدالة وحقوق الانسان "تنتهي اليوم محكومية معتقل الرأي علي الزعابي بعد قضائه 10 سنوات في السجون الإماراتية. تعرض خلالها لانتهاكات عديدة ونخشى أن تستمر بتمديد حبسه بشكل تعسفي".
وأشار المركز، إلى أن الزعابي تعرض في السجون الإماراتية، خلالها لانتهاكات عديدة، معربا عن خشيته أن تستمر السلطات بتمديد حبسه بشكل تعسفي.
وطالب المركز السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عنه وعن كل المعتقلين المنتهية محكومياتهم.
من جانبه، قال مركز الإمارات لحقوق الانسان "يُنهي اليوم المعتقل علي الزعابي مدة محكوميته كاملة في سجون أبوظبي، إلا أنه ما يزال رهن الاعتقال دون أي مسوّغ أو سند قانوني".
وطالب المركز السلطات الإماراتية بالإفراج عن المعتقل الزعابي وعن جميع المنتهية أحكامهم في سجون أمن الدولة.
وفي محاكمةٍ تفتقر لأدنى مقوّمات المحاكمة العادلة حُكم على معتقل الرأي علي الزعابي بالسجن لـ 10 سنوات و3 إضافة للمراقبة ضمن المحاكمة المعروفة بـ الإمارات94 دون وجود أي أدلة مادية للتهمة الموجهة إليه والتي لخصتها المحكمة في انتماءه إلى تنظيم سري غير شرعي.
وخلال الشهر الماضي، انتهت محكومية العشرات من معتقلي الرأي في سجون أمن الدولة بأبوظبي، وسط مطالبات حقوقية وأممية بسرعة الإفراج عنهم.
في يوليو 2012 شنت أبوظبي حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من المواطنين الذين وقعوا على عريضة "مارس 2011" المطالبة بإصلاحات سياسية وإنسانية في البلاد، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"الإمارات 94"، والتي تضم أكاديميين وحقوقيين وناشطين وقضاة.
وأكدت تقارير حقوقية أن أبوظبي مارست بحق معتقلي الرأي أبشع أنواع التعذيب، بعد أن أخفتهم قسراً في السجون لعدة أشهر، ومنعتهم من الحصول على أبسط حقوق السجن أو التقاضي، وحكمت عليهم بالسجن في بعد محاكمات جائرة.