بحث وزير الصناعة والتكنولوجيا سلطان أحمد الجابر، اليوم الأربعاء، مع نظيره التركي مصطفى وارانك، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية، إن لقاءً جمع الجانبين لمدة ساعة بعيداً عن الإعلام، قبل أن يحضر الجانبان ورشة حول "الاستثمار التركي الإماراتي".
وذكرت أن الوزير التركي أكد في الورشة أهمية الاتصالات المكثفة بين البلدين التي قال إنها أدت "دوراً مهماً في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات رفيعة".
وأضاف: "هذه الزيارة ستساهم بشكل كبير في التعاون بين تركيا والإمارات في مجالات الصناعة والاستثمار والتكنولوجيا".
وأشار إلى أن الورشة "ستبحث الاستثمار في الطاقة المتجددة والسيارات والبتروكيماويات والآلات والأغذية والصحة والتجارة الإلكترونية والعديد من القطاعات الأخرى".
ووفقاً للوكالة التركية فإنه من المتوقع التوقيع على مذكرة تفاهم لتحسين التعاون في مجال التقنيات وتطبيقات علوم الفضاء.
وكانت وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية قالت، الثلاثاء: إن "وفداً إماراتياً سيزور تركيا بناء على دعوة وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى وارانك"، يضم الوزير الجابر، ووزير الدولة للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي، ووزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، إضافة لرئيسة وكالة الفضاء سارة بنت يوسف الأميري، إلى جانب إداريي شركات رفيعي المستوى".
ولفت البيان إلى أهمية الزيارة المرتقبة التي تعد بمنزلة نقطة بداية مرحلة جديدة بين البلدين عقب تطبيع العلاقات بفضل الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة.
ومن المخطط إجراء لقاءات ثنائية بين الوزارات المتشابهة، إلى جانب لقاءات بين ممثلي الشركات الخاصة والعامة من كلا البلدين في مجالات الصناعة، والطاقة المتجددة، والبتروكيمياء، والغذاء، والتجارة الإلكترونية، والدفاع، وصناعة السيارات، والطيران، وبحث سبل التعاون.
وكان الرئيس التركي أجرى زيارة إلى الإمارات في فبراير الماضي، وجرى على هامشها عقد لقاء بين وزيري صناعة البلدين، حيث اتفقا على قيام وفد إماراتي بزيارة تركيا للاطلاع على فرص الاستثمار على أرض الواقع.
وتعد زيارة أردوغان للإمارات هي الأولى منذ عام 2013، وتأتي عقب زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة إلى تركيا في 24 نوفمبر 2021 عندما كان حينها ولي عهد لأبوظبي، والتي شهدت توقيع اتفاقيات عديدة، لاسيما في الجانب الاقتصادي.