أثارت زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الإمارات، غضب الشارع الإماراتي والخليجي، لتزامنها بعد أسابيع على تصريحات مسيئة للنبي الكريم محمد، أدلت بها مسؤولة في الحزب الحاكم في الهند، وأثارت غضبا في الخليج.
وانتقد نشطاء ومغردون استقبال رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، معتبرين أنها خطوة مستفزة وتثير العديد من التساؤلات تجاه الإساءة للنبي محمد (عليه الصلاة والسلام)، مستغربين من عدم الاحتجاج على التصريحات أو الحديث عنها.
وتصدر وسم #نرفض_زياره_مودي الترند في الإمارات والخليج وسط انتقادات شديدة لرئيس الدولة سمو الشيخ محمد بن زايد على خلفية تجاهله الإساءة إلى الرسول الكريم محمد.
وتحت الهاشتاق المذكور غرد محمد اليحيا بالقول: "عجيب أمر بعض حكام المسلمين، كلما أمعن حاكم في قتل المسلمين وزاد في اضطهادهم وظلمهم كلما زادوا في تكريمه ودعمه وحرصوا على استضافته والرفع من شأنه وكأنهم يشكرونه على ظلمه وإجرامه".
فيما غرد “ريان العميري” قائلا: “الترحيب بمودي واستقباله بحفاوة كبيرة تؤذي إخواننا المسلمين في الهند الذين يدفعون ثمناً غالياً في الدفاع عن رسول الله”.
أما فيصل العتيبي فكتب قائلاً: "بما أن مودي رفض الاعتذار عن الإساءة للنبي محمد عليه السلام فإن أقل الواجب هو عدم استقباله فهذا الاستقبال لا يليق بالشعوب المسلمة".
وغردت سارق القحطاني بالقول: " نرفضها رفضاً قاطعاً ،، حبا في رسول الله صلى الله عليه وسلم".
حورية آل حميد خاطبت رئيس الدولة دون الإشارة إليه قائلة: " كان يفترض أن يرفض استقبال مودي حتى يعتذر ويسن القوانين التي تجرم التعرض لنبي الإسلام ويكف أذاه عن إخوانكم في الدين".
وكتب “نصر العنيزي”: “الاستقبال للمتطرف مودي تجاهل لمشاعر أمة المليار التي تعتبر الإساءة للنبي محمد خط أحمر لا يجوز تجاوزه تحت أي مبرر”.
وكتب عبد الله: “من هان عليه سب الرسول صلى الله عليه وسلم تذكر موقفك في يوم القيامة عندما تتمنى شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، غير هذا والله من الذل عندما يشتمون الرسول الكريم وما في أي ردة فعل على هذا الموضوع وكأنه ما صار شيء، لكن الله عز وجل راح يذل ممن أساء لرسولنا الكريم”.
الهيئة العالمية لنصرة النبي الكريم، أثنت بالشكر والتقدير لشعب الإمارات "الذي هب نصرة لرسول الله وأعلن عن رفضه لزيارة مودي وتحويل الحملة إلى التريند الأول في الدولة".
وغردت هيفاء من على الهاشتاق بالقول: "أرفض زيارة هذا المجرم لبلدي وطالب بطرد كل من دنس وسب وشتم ديني وقتل المسلمين ".
وكان اثنان من أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الحاكم، الذي يتزعمه مودي، قد أطلقا قبل بضعة أسابيع تصريحات مسيئة لمقام الرسول الكريم، فضلا عن تصريحات مشابهة من شخصيات هندوسية أخرى.
وأدانت الإمارات والسعودية التصريحات، فيما استدعت كل من قطر والكويت سفير الهند للاحتجاج. وقام متجر كويتي كبير بإزالة البضائع الهندية من على رفوفه.