فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، عقوبات على شبكة من منتجي البتروكيماويات الإيرانيين، وشركات الواجهة في الإمارات والصين.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان رسمي، إنها فرضت عقوبات على شبكة من شركات البتروكيماويات الإيرانية، ومن ضمنها شركات الواجهة المزعومة في الصين والإمارات لصالح الشركة الإيرانية المملوكة للدولة، و"تريليانس"، وهي شركة يقع مقرها في هونغ كونغ.
ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية فإن الشبكة الخاضعة للعقوبات "تساعد في تنفيذ المعاملات الدولية والتهرب من العقوبات، وتدعم بيع المنتجات البتروكيماوية الإيرانية للعملاء في (الصين) وبقية شرق آسيا".
وتستند العقوبات التي أعلن عنها، الخميس، إلى العقوبات السابقة ضد شركة "تريليانس" للبتروكيماويات المحدودة، التي فُرضت عقوبات عليها في عام 2020، وشركة البتروكيماويات التجارية الإيرانية (PCC)، التي فُرضت عقوبات عليها في عام 2018.
ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية فإن هذين الكيانين "لهما دور فعال" في الوساطة في بيع البتروكيماويات الإيرانية في الخارج.
وتأتي العقوبات الأمريكية الجديدة وسط جمود تشهده المفاوضات بشأن استعادة الاتفاق النووي.
وسعى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى استعادة الاتفاق النووي الإيراني، قائلاً إن بلاده ستخفف العقوبات إذا عادت إيران إلى الامتثال، ولكن كبير مفاوضيه قال مؤخراً إنه من المرجح أن تفشل الدبلوماسية.
وسبق أن أعلنت واشنطن أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية، فرض عقوبات تستهدف أطرافاً تتعامل مع إيران في مجال الطاقة موجودة في الإمارات، حيث تسهم في نقل وبيع المنتجات النفطية الإيرانية.