أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

مشاريع الترجمة العربية

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-12-2019

أحد الكتب التي ترجمها مشروع كلمة التابع لحكومة أبوظبي، وهو مشروع مهم ويستحق التحية والاحتفاء، لجدية ما يطرحه من ترجمات أولاً، ولاستمراريته وصموده في ميدان يتطلب الكثير من المال والجهد والمتابعة الدقيقة والصارمة، خاصة أن المشروع انتهج منذ انطلاقته حتى اليوم مستوى متفوقاً في نوعية وشكل وحجم إصداراته وتنوعها، فتناول ترجمة معظم ما تنتجه المعرفة الإنسانية بكل لغاتها، دون تمييز بينها سوى معيار الجودة والحاجة!

هناك حاجة لترجمة أعمال نوبل التي تصدى لها المجمع الثقافي في السنوات السابقة بالتعاون مع بعض دور النشر العربية، ونراها أجدى وأولى بالاهتمام من كثير مما يترجم من آداب شرق آسيا، فليس كل ما تنتجه ثقافة تلك البلدان يمكن قبوله بالشغف والاستحسان ذاته، ومع ذلك فالتنوع الذي يمتاز به نتاج هذا المشروع يستحق المتابعة من قبل المثقفين والأدباء ومسؤولي التربية والتعليم، وبلا شك فإن ما يصدر من سلاسل علمية وتثقيفية للصغار ملفت بشكل باهر، تبقى قضية الأسعار التي ربما لا تتسق مع إمكانات الأطفال أو ذويهم، ما يستدعي اللجوء إلى خصومات مقننة لحاملي هوية طالب مثلاً!

مشروع كلمة للترجمة يمثل ذراعاً عربيةً قويةً لنقل معارف العالم وآدابه للمواطن العربي، ولا يقل أثراً بأي حال عن مشروع المركز القومي للترجمة في مصر مع فارق في العمر وأسبقية المركز زمنياً، وفي ملاءمة أسعاره لجميع فئات وشرائح القراء، وتحديداً الطلاب والباحثين ومحدودي الدخل، وذلك بسبب مستوى الطباعة أو ما يعرف بالطبعات الشعبية، إضافة إلى ما يتلقاه المشروع من دعم حكومي يصبّ حتماً في دعم الثقافة عموماً وترسيخ ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع على وجه الخصوص.

إن الدعم الحكومي الذي تحظى به المشاريع الثقافية الضخمة من هذا النوع يترجم دور الدولة في خدمة الثقافة، ويبرهن على أن الثقافة لم تكن يوماً مشروعاً تجارياً على حساب المجتمع، وهذا بدوره يقودنا إلى سؤال جوهري: هل يصح للحكومات العربية أن تتخلى عن دعم الثقافة مادياً ومعنوياً تحت ذريعة سياسات التنافسية ومتطلبات اقتصادات السوق الحر الذي لا يعترف بالدعم؟