أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

لماذا ذهبوا للفضاء؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 30-09-2019

لماذا ذهبوا للفضاء؟ - البيان

ينضم هزاع المنصوري لجيل أوائل روّاد العرب الثلاثة الذين أبحروا في مهمات للفضاء، أولهم سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو أول عربي ذهب إلى الفضاء عام 1985، وقد كانت مهمته الأساسية المشاركة في وضع القمر الصناعي «عرب سات 1» في مساره في الفضاء.

وبعده بعامين، أي عام 1987، شارك الطيار السوري محمد فارس في مهمة فضائية أخرى، بعد أن اختير للانضمام إلى محطة «مير» الروسية مع روّاد فضاء روس في التقاط صور وإجراء تجارب علمية في الفضاء، المفارقة أن محمد فارس يعيش اليوم لاجئاً في تركيا!

أما هزاع المنصوري، فهو أول رائد فضاء عربي ينضم لمحطة الأبحاث الدولية، حيث سيقوم بمهام بحثية محددة مدة أسبوع، ليعود بعدها للأرض، ويلتقي طلاب المدارس ومجتمع الباحثين وعلماء الفضاء في الإمارات، وسينقل للجميع تجربته ومشاهداته، وكل ما مرّ به وهو ينتقل ويعيش خارج الجاذبية وعلى ارتفاع أكثر من 400 كيلو!

فهل نتصور ماذا تعني تجربة هزاع لآلاف الشباب والطلاب في الإمارات؟ ماذا يعني لهم أن يفتحوا عيونهم ويتحدثوا إلى رائد فضاء إماراتي من عمق صحراء بلادهم ومن صلب حلم زايد وإخوانه؟

إن كل الملايين التي صرفت لتدريب هزاع وإعداده لهذه المهمة الخطرة والحساسة، إنما تصب في مسار الاستثمار البشري في الإنسان والأجيال الإماراتية المقبلة، التي تواصل بناء مستقبل الإمارات كما يخطط له قادته، ولأن الشخصيات الملهمة تمثل حجر الزاوية في ثقافة الأجيال وفي ذهنية الفخر الوطني لدى الشعوب، فإننا نتخيّل كم تبدو مهمة المنصوري مهمة ذات بُعد وطني كبير، إضافةً لأهميتها العلمية بلا شك!

حين تابعنا ونحن ما زلنا صغاراً هبوط الإنسان أول مرة على سطح القمر، سمعنا جداتنا يتعوذن من ذلك وأمهاتنا يشككن، كانت الأيام مختلفة تماماً، وها قد جاء الوقت الذي ترسل فيه أم إماراتية ابنها للفضاء، بينما يتابعه العالم بإعجاب وفخر من دون ذرة شك، لقد غزونا الفضاء أخيراً!