أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

الخليج على منبر الأمم

الكـاتب : عادل عبدالله المطيري
تاريخ الخبر: 29-09-2019

عادل عبد الله المطيري:الخليج على منبر الأمم- مقالات العرب القطرية

كعادة اجتماعات القادة في الجمعية العامة للأمم السنوية، هي استعراض سنوي لأهم القضايا الدولية التي يجب أن يقوم المجتمع الدولي بالتعامل معها وحلها.

وفي الدورة الـ 74 للجمعية العامة حظيت منطقة الخليج بالكلمات الأوفر والقضايا الأهم، بدءاً من قضية حصار قطر، مروراً بالأزمة الإيرانية الأميركية، وإلى الحروب والهجمات العسكرية التي تعج بها منطقتنا. للكلمات مدلولات دبلوماسية، خصوصاً أنها تلقى من فوق أعلى منبر دبلوماسي في العالم، وتحتاج إلى تسليط الضوء على أهم ما قيل من عبارات في القضايا الساخنة لمنطقتنا، لمعرفة هل هناك جديد أو ما زالت الأمور عالقة.

سمو الأمير والأزمة الخليجية

حمل سمو أمير دولة قطر قضية بلاده وشعبه إلى قاعة الأمم المتحدة في اجتماعات الدورة الـ 74، ليبيّن أن رغم طول مدة الحصار فإنه لم يحقق أهدافه، وما زالت قطر تسير بخطى ثابتة نحو الازدهار والتقدم محافظة على استقلاليتها، قائلاً: «حين وقفت هنا أمامكم قبل عامين وثلاثة أشهر من فرض الحصار كنت واثقاً من صمود الشعب القطري وإخوانه المقيمين في قطر، وتجاوز آثار الحصار، بل والاستفادة من التحدي الذي فرض علينا رغم الثمن الذي دفعناه».

كما عبّر سموه عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع الخليجية والعمل المشترك والمنظومة الخليجية، حيث شُلّ مجلس التعاون الخليجي، بالرغم من التحديات الكبيرة والخطيرة التي تتعرض لها المنطقة.

ولقد بيّن سموه في خطابه أن حل الأزمة الخليجية حتماً لن يكون باستسلام قطر للشروط المسبقة أو المس بسيادة الدولة واستقلال إرادتها وقراراتها.

روحاني والأزمة الإيرانية الأميركية

ما زال الإيرانيون يرفضون التفاوض قبل إزالة العقوبات، أو على أقل تقدير تخفيفها، وقد أكد روحاني على ذلك في موضعين في كلمته، عندما قال: «أود أن أعلن أن ردنا على أية مفاوضات في ظل العقوبات هو (لا)........ لا يمكننا أن نصدق الدعوة للتفاوض من قبل أشخاص يزعمون أنهم فرضوا أقسى العقوبات في التاريخ ضد كرامة وازدهار أمتنا».

ولم يكتف روحاني بمطالبه السابقة، بل أطلق مبادرته الأمنية لضمان الأمن في المنطقة، قائلاً: «يعتمد تحالف الأمل على الالتزام بمبادئ الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول، وعدم المساس بالحدود الدولية، وتسوية الخلافات سلمياً، وعدم الاعتداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول».

السعودية في مواجهة إيران

جاءت الدبلوماسية السعودية إلى اجتماعات الأمم المتحدة في رأسيها، الجبير والعساف، وألقى الأخير كلمة بلاده، متهماً فيها إيران بأنها وراء كل ما حدث في المنطقة، وآخرها الهجوم على مصافي النفط السعودية، وطالب كالعادة: «على النظام الإيراني إما احترام الأعراف الدولية، أو مواجهة أدوات الردع، فإما أن تصبح دولة طبيعية أو تواجه موقفاً دولياً موحداً».

 يبدو أن لا خيار عسكرياً يلوح بالأفق، وما زالت المملكة متمسكة بالخيار الدبلوماسي والعقوبات الاقتصادية على إيران! في الختام لا جديد في العالم، ولا حلول تلوح في الأفق، وعلى المتضرر اللجوء إلى كل ما يملكه من قوة (صلبة - ناعمة) أو مزيج منهما يسمى بالـ «القوة الذكية»، بل حتى إذا اضطر يستخدم القوة الغبية الغاشمة لأيهم. وزبدة الكلمات السابقة هي استمرار حرب الاستنزاف في الخليج، وازدياد حدة التوتر في المنطقة، وتهديد أمن الطاقة... وكل عام والأمم المتحدة بخير.