أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

“هيومن رايتس ووتش”: على السعودية تقديم أدلة على مزاعمها بأن خاشقجي غادر القنصلية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-10-2018

“هيومن رايتس ووتش”: على السعودية تقديم أدلة على مزاعمها بأن خاشقجي غادر القنصلية -(صور وفيديو) | القدس العربي Alquds Newspaper

قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن على السلطات التركية تعميق تحقيقاتها في مكان وجود الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي لا خبر عنه منذ أن  زار القنصلية السعودية بإسطنبول، في 2 أكتوبر 2018.

و قالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن،: “إذا اعتقلت السلطات السعودية خاشقجي خِفية، فسيكون ذلك تصعيدا آخر للحكم القمعي لولي العهد محمد بن سلمان ضد المعارضين والنقاد المسالمين. يقع عبء الإثبات على السعودية في تقديم أدلة على مزاعمها بأن خاشقجي غادر القنصلية وحده، وأن العملاء السعوديين لم يحتجزوه”.

وقالت ويتسن: “إن كان السعوديون البارزون أمثال جمال خاشقجي لا يُطردون من البلاد فحسب، بل يتعرضون للخطر في الخارج، على الحلفاء الغربيين إدانة هذا الأسلوب البلطجي وغير القانوني، وعلى المستثمرين أن يدركوا أن أي مظهر من مظاهر احترام الحقوق الأساسية وحكم القانون في السعودية محض خيال”.

 ونفت السلطات السعودية أن الصحفي جمال خاشقجي محتجز داخل القنصلية، لكن السلطات التركية تقول إنه لا يوجد دليل على أنه غادر المبنى. قالت هيومن رايتس ووتش إنه إذا احتجزت السعودية خاشقجي من دون الاعتراف بذلك، يشكل اعتقاله اختفاء قسريا.

ومنذ أواخر عام 2017، شارك خاشقجي بانتظام في فعاليات عامة في العاصمة واشنطن، وكتب مقالات لصحيفة “واشنطن بوست” انتقد فيها القمع السعودي المتصاعد للمعارضين.

أبلغت خطيبة خاشقجي، مواطنة تركية، وسائل الإعلام أن خاشقجي زار القنصلية السعودية في اسطنبول بعد ظهر يوم 2 أكتوبر للحصول على الوثائق اللازمة لزواجهما، وأنه ترك لها هواتفه وتعليماته لتنبيه السلطات إذا لم يعُد بعد ساعتين. كانت تلك المرة الأخيرة التي رأته.

ونفت السعودية في 3 أكتوبر أنها تحتجز خاشقجي، وأصدرت تصريحا عبر وكالة الأنباء السعودية الرسمية يدّعي أن القنصلية السعودية “تتابع التقارير الإعلامية عن اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي بعد مغادرته مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول.”

على السلطات التركية اتخاذ خطوات لمنع العملاء السعوديين من إعادة خاشقجي قسرا إلى السعودية لأنه في هذه الحالة، سيواجه خطرا حقيقيا بمحاكمة جائرة وفترة سجن طويلة.

وقال إيلي لوبيز، محرر مقالات الرأي الدولية في واشنطن بوست، التي كان خاشقجي مساهما منتظما فيها، في 3 أكتوبر: “من الظلم والفظاعة أن يُحتجز خاشقجي بسبب عمله كصاحفي وصاحب رأي”.

عندما كان خاشقجي يعيش في السعودية، اتخذت الحكومة خطوات لمنع نشر مقالاته عدة مرات على مر السنين. في نوفمبر 2016، أعلنت وكالة الأنباء السعودية أن خاشقجي لا يمثل الدولة بأي صفة، بعد أن انتقد دونالد ترامب في عرض تقديمي في واشنطن في 10 نوفمبر.

وصعدت السلطات السعودية من قمع المعارضين والنقاد منذ أن أصبح محمد بن سلمان وليا للعهد في يونيو 2017.

وفي سبتمبر2017، اعتقلت السعودية عشرات المعارضين والكتاب ورجال الدين. وزّع النشطاء قوائم بأكثر من 60 شخصا محتجزا، وبدأت السلطات السعودية بمحاكمتهم في سبتمبر/أيلول 2018، إلى حد كبير بتهم تتعلق بآرائهم والتعبير السلمي عنها وانتماءاتهم السياسية. تسعى السلطات إلى فرض عقوبة الإعدام على عدة أشخاص، بمن فيهم رجل الدين البارز سلمان العودة، الذي يواجه 37 تهمة استنادا إلى صِلاته المزعومة بالحكومة القطرية والإخوان المسلمين الذين تعتبرهم السعودية منظمة إرهابية.

في 4 نوفمبر، بدأت السلطات السعودية بالاعتقال الجماعي للأمراء، والمسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين، ورجال الأعمال البارزين بسبب مزاعم الفساد. احتُجز بعضهم أشهر في فندق 5 نجوم بالرياض، وأُجبروا على تسليم بعض الأصول إلى الحكومة.

في مايو، شنّت السعودية حملة قمع شاملة ضد نشطاء حقوق المرأة، واعتقلت 13 امرأة على الأقل بذريعة الحفاظ على الأمن القومي. لا تزال 9 نساء رهن الاعتقال.

بموجب القانون الدولي، تنتهك الدولة الحظر المطلق للإخفاء القسري عندما يحتجز موظفوها فردا، ثم تنكر احتجازه أو ترفض الكشف عن مكان وجوده.