أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

«ما وراء هابل!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 08-12-2016


مذهلة تلك الصورة التي التقطها التليسكوب الفضائي «هابل»، وهي تظهر أعماق هذا الكون غير المتناهية تملؤها ملايين النجوم، صورة تعبر عن عظمة من يقف وراء كل هذا الخلق، وحقارة الإنسان المتكبر بعلمه البسيط وسط هذه المساحات اللامترامية.

الأكثر إثارة للدهشة كان التفصيل العلمي الموجود مع الصورة الذي يوضح للقارئ والمشاهد بأن ما يراه ليس عبارة عن ملايين النجوم، وإنما كل نقطة مضيئة تمثل مجرة كاملة، وفي كل مجرة من هذه المجرات توجد ملايين النجوم التي تدور حول الفقيرة منها عشرات الكواكب، عملية ضخمة جداً، إن لم يؤمن من يتفكر بها بأن وراءها أسراراً عظيمة في الخلق، فلن يدفعه شيء آخر للإيمان.

الطفل الحالم في داخل كلٍ منا يجعله دائماً يفكر بالمخلوقات الأخرى هناك: هل يمكن أن نكون وحيدين وسط كل هذا؟ غريبة هي نفسيات البشر متشوقين دائماً للتعرف إلى غرباء من خارج الكرة الأرضية ويصدون عن الغرباء القاطنين معهم في الشارع نفسه؛ ربما كانت نظرية عنزة الفريج مرة أخرى هي التي تحرك تلك الأحاسيس!

من كوكب بعيد سيأتي (شويخان) ذات يوم!

يشبهني في كل شيء، ربما كان من كوكب مواز كما يسميه الحالمون، الملامح ذاتها، والأبعاد ذاتها، والذكريات ذاتها، والتفكير ذاته والسكس - باك ذاته، فرق وحيدٌ بيننا، وفرق وحيد بين الكوكبين هو أن إشارات المرور في كوكب (شويخان) يتوقف الناس فيها عند اللون الأخضر، بينما يمشون حين تضيء باللون الأحمر.

هل يمكنك تخيل كم الإرباك الذي سيصاب به «شويخان» حين يحاول القيادة هنا، الأمر خطر جداً وقد يؤدي إلى نتائج كارثية، «شويخان» تفكيره يشبه تفكير البشر تماماً لذا فقد وجد بأن الحل الأمثل لمشكلته هي أن يتم تغيير جميع الإشارات الضوئية في كوكبنا لتصبح متلائمة مع الوقوف عند اللون الأخضر والمرور عند الأحمر، بالإضافة إلى تدريب جميع سائقي الكوكب على ذلك، وهي العملية التي ستجعله يشعر بالسعادة! ويقود دون اضطراب! وهي العملية التي قدرت تكاليفها المبدئية بنحو ثلاثة تريليونات دولار.

هكذا يفكر الحمقى في الكواكب الأخرى! فبدلاً من أن يغيروا قناعة بسيطة في شخصياتهم، أو أمراً قضوا ردحاً من الزمن يمارسونه كما مارسه الذين من قبلهم يريدون تغيير العالم كله لكي يتناسق مع ما اعتادوا عليه، ويصبح نسخة من كوكبهم.

الحمد لله أن جعل بيننا وبينهم هذا الفضاء!