تواصلت لليوم الثاني على التوالي المراسيم المنسوبة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد والتي تفيد بتعيين مسؤولين جدد في جهاز الأمن والمؤسسة الأمنية وهيئات محلية في إمارة أبوظبي دون أن يرى الإماراتيون الشيخ خليفة منذ نحو عامين، بل إن وزراء الحكومة أقسموا اليمين الدستورية أمام الشيخ محمد بن راشد رئيس مجلس الوزراء بصفته نائب رئيس الدولة، في حين لا يُعريف كيف سيقسم رئيس مجلس الوزراء اليمين الذي يجب أن يكون أمام رئيس الدولة.

ورغم هذه الفجوة الدستورية والقانونية التي لا سابق لها، تم الإعلان بعد مساء اليوم عن تعيينات جديدة في إمارة أبوظبي. 

فبحسب مرسوم جديد، فقد تم تعيين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيسا للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي (الحكومة المحلية).

كما تم الإعلان عن مرسوم جديد نسب لرئيس الدلة أيضا، يقضي بإعادة تشكيل المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي نص على تعيين هؤلاء الأشخاص:

الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائباً للرئيس.

 الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي العهد عضوا.

الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان عضوا.

 الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضوا.

 أحمد مبارك المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي عضوا.

 خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضوا.

مغير خميس الخييلي رئيس هيئة الصحة عضوا.

 سعيد عيد الغفلي رئيس المكتب التنفيذي عضوا.

 علي ماجد المنصوري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية عضوا.

 محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي عضوا.

 رياض عبدالرحمن المبارك رئيس دائرة المالية عضوا.

 الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس هيئة الطاقة عضوا.

علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عضوا.

عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الشؤون البلدية والنقل عضوا. 

يشار أن هذه الشخصيات كلها من الشخصيات المحسوبة على شخصية تنفيذية وأمنية كبيرة في أبوظبي هي التي تدفع لتصدُر هؤلاء المشهد في الإمارة تمهيدا لتطورات قد تحدث قريبا في الإمارة.

كما تم الإعلان عن مرسوم آخر يفيد بتعيين سلطان الجابر مديرا عاما لشركة أدنوك للتوزيع وهو أيضا رئيس المجلس الوطني للإعلام، وغالبية الشخصيات السابقة تحتكر إدارة وقيادة عدة ملفات وهيئات محلية واتحادية في تركيز واضح للسلطة في يد قلة من الإماراتيين.