أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

الرئيس التونسي السابق: إسرائيل خططت الثورات المضادة والإمارات مولتها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-01-2016


أكد الرئيس التونسي السابق «محمد المنصف المرزوقي»، أن الثورات المضادة بالوطن العربي المناهضة لحرية الشعوب «تم التخطيط والتدبير لها في إسرائيل ومولتها الإمارات».


وقال «المرزوقي» إن «الثورات المضادة التي قامت بعقل وتفكير إسرائيلي ومال إماراتي وتنفيذ محلي، كان لديها غرفة عمليات موازية لغرف عمليات الثورات، وحرفت الثورات عبر المال والإعلام الفاسد، الذي نفذ أجندة الثورات المضادة».


وأضاف السياسي اليساري التونسي الشهير في حوار مع صحيفة «العربي الجديد»: «لذا نحن بصدد إعادة تقييم كل الأخطاء التي ارتكبناها لفهم تلك الاستراتيجية، لنبني ردة فعل لمواجهتها».


وعن الوضع بتونس في ضوء التطورات الأخيرة والمظاهرات ضد نظام الرئيس «الباجي قائد السبسي» قال «المرزوقي»: «عملية إعادة رسم المشهد السياسي الآن، ستكون واضحة بعد الانهيار السريع للنظام الذي جاء بالرئيس السبسي للحكم، وأن هناك إعادة ترتيب للبيت السياسي على قواعد أخرى وجديدة، والشراكات السياسية المرتكزة على المال والإعلام الفاسد، ستحاول مواكبة الوضع من جديد، بعد أن ثبت بالتجربة فشلها».


من جهة ثانية وصف الرئيس  التونسي السابق رئيس النظام السوري «بشار الأسد» بأنه «هولاكو العصر، لأنه يدمر سوريا ويهجّر ويقتل شعبها»، معبّرا عن أسفه لعدم قدرته على فتح حدود تونس أمام الشعب السوري.


وأكد الرئيس التونسي السابق  أنه سيزور الحدود التركية السورية ويدخل المخيمات، ليستضيف أسرة سورية في بيته.


وفيما انتقد «المرزوقي» دور إيران في دعم «بشار الأسد»، الذي وصفه بـ«مجرم القرن»، واستعداء الدول العربية، تمنى أن تعيد طهران التفكير والنظر بسياستها متسائلا: هل تريد الاستمرار بنشر التشيّع وعداء الشعوب العربية، أم تعيش مع جوارها بشكل سلمي آمن؟.


وكان الرئيس التونسي السابق وصف قبل أشهر، ما يعيشه العالم العربي بـ«مرحلة انتقالية ومنعطف تاريخي تفاقمت فيه قوى التدمير وكانت أصعب مما نتصور»، لافتًا إلى أن «العالم العربي يشهد أكبر عملية تدمير في تاريخه الحديث، وأن هناك أشياء فعلًا يجب أن تدمر، ولا حسرة عليها، كحدود سايكس بيكو والأنظمة الاستبدادية والجامعة العربية».


واستطرد «المرزوقي» بالقول إن «العالم العربي شهد كذلك انهيار منظومة إقليمية وأحلامها»، معتبرًا أن  «اتحاد المغرب العربي يوجد في غرفة الإنعاش ولا أحد يجرؤ على القول إنه مات، والاتحاد الخليجي هو الآخر يعاني، والجامعة العربية يجب أن تحال على التعاقد، لأنها فاقت مرحلة الإنعاش السريري، وأن وراء انهيار الأنظمة والمنظومات الإقليمية تراكم أزمات سياسية».
وأضاف أن «كل الأحلام التي حملها الربيع العربي ذهبت أدراج الرياح»، وأن الربيع العربي «تحول إلى كابوس في سوريا واليمن وثورة مضادة شرسة ستدفع في مصر إلى نوع من الحرب الأهلية».

وتوسعت مظاهرات الشباب التونسي منذ الأربعاء(20|1) لتشمل 8 مدن إضافة إلى العاصمة ومقتل شرطي في المواجهات. 


ولطالما اتهمت صحف غربية أبوظبي بوقوفها خلف الثورات المضادة وأحيانا كانت تعترف بذلك كما كانت تفاخر بـ"إنقاذ مصر من حكم الإخوان" ودعم الانقلاب.

وكان من بين الخطط الرئيسية التي تعثرت في طريق أبوظبي هو قيام قوة عربية مشتركة ليوم كهذا الذي يحدث في تونس اليوم من هبة جماهيرية واسعة النطاق منذرة بتحولها إلى موجة ثورية أكثر تاثيرا من الموجة الأولى التي تم الالتفاف عليها بالثورات المضادة.

وكان من مهام القوة المزعومة وبشكل رئيس هو تدخل هذه القوات لمع الاحتجاجات والاعتصامات المدنية والسلمية.