أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

ديلي تليجراف: "داعش" على حدود لبنان ويهدد بشن هجمات داخل أراضيها

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2015

كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، عن أن تنظيم "داعش" يحشد قواته قرب حدود لبنان ويهدد بشن هجمات داخل الأراضي اللبنانية عبر تلك الحدود.
وقالت الصحيفة – في مستهل تقرير حصري أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين (19|1)، إنها شاهدت خلال زيارة قام بها مراسلوها إلى تلك المنطقة الأسبوع الماضي، احتشادا للدواعش قرب الحدود اللبنانية، حيث يقوم التنظيم الإرهابي بتدريب مجندين جدد هناك، وهو ما ينذر باحتمال شن هجمات عبر الحدود اللبنانية.
 وأوضحت أن التنظيم يدرب مجندين ومارقين جدد من الفصائل المتمردة الصغيرة في حي القلمون جنوب غرب سوريا، الذي يحظى بأهمية عسكرية واستراتيجية، حيث يقع على الحدود مع لبنان.
 وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الجماعات المعارضة السورية الصغيرة، التي يرتبط بعضها بالجيش السوري الحر الأكثر اعتدالا، أذعنوا للجهاديين في الأشهر الأخيرة؛ بانضمام كثير من مقاتليهم إلى صفوف "داعش".
ولفتت إلى أن تنامى تنظيم داعش في المنطقة يعنى أن مقاتليه في سوريا، على أعتاب لبنان حيث معقل عدوهم الرئيسي؛ جماعة (حزب الله) الشيعية، التي يحارب مقاتلوها إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حسب الصحيفة.
 وأوضحت أن مراسليها رأوا خلال زيارتهم للمنطقة، العلم الأسود الذي يحمل شعار داعش يرفرف بوضوح على مسافة لا تتجاوز مئات الأمتار من الحاجز العسكري الوحيد للجيش اللبناني على الحدود بين عرسال وسوريا.
 وذكرت "ديلي تليجراف" إن هذا هو الطريق الرئيسي لتهريب الأموال والهواتف اللاسلكية إلى النشطاء السوريين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد، وأيضا إلى المقاتلين المعتدلين من المعارضة، موضحة بأنها رصدت تحرك الجهاديين بكل ثقة في هذه المنطقة الصخرية الوعرة، التي لا تخضع لسيادة القانون.
كما نقلت عن المدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم، القول: إن نحو 700 مقاتل من الجماعات الأقل تطرفا "تعهدوا بالولاء لداعش".
غير أن مصدرا مقربا من تنظيم داعش قال: إن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي غير مكترث بعد بالسعي للسيطرة على لبنان، بل يخطط لضم مدن وقرى لبنانية على حدود البلاد التي تشكل قاعدة الدعم لحزب الله.
وكشفت الصحيفة البريطانية عن أن أنصار داعش هم الآن القوة المسيطرة في الجبال الوعرة التي لا يطأها أحد، والتي لا يفصلها عن هذه القرى اللبنانية المستهدفة سوى أميالا قليلة، حيث يقوم التنظيم هناك بتدريب مجنديه الجدد في خيم بدوية.
وانتقلت الصحيفة لتقول: لوصول "داعش" لهذه المناطق اللبنانية المستهدفة، ينبغي على التنظيم في المقام الأول، مهاجمة نقاط الجيش اللبناني الموجودة على الحدود – والتي تشمل سلسلة من أبراج المراقبة التي مولتها الحكومة البريطانية جزئيا في مبادرة لحماية لبنان من الحرب السورية.
ونوّهت أن هذه النقطة تمثل خلافا مع جبهة النصرة، جناح تنظيم القاعدة في سوريا، التي تنشط في هذه المنطقة، والتي تغاضت عن استهداف الجيش اللبناني مفضلة أن تركز كفاحها ضد حزب الله، بعيدا عن الدولة اللبنانية.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الاختلافات تفتح الطريق أمام نشوب نزاع بين هذين التنظيمين الجهاديين، حيث نقلت عن مصدر من جبهة النصرة في عرسال، رفض الكشف عن هويته، القول: "حاليا هناك خطتان لمهاجمة حزب الله".."الخطة الأولى تقضى بشن هجمة واسعة النطاق في مدينة القلمون في سوريا، والخطة الثانية تقضى بمهاجمة حزب الله في معاقلها في الهرمل والبقاع داخل لبنان..وأميرنا، الشيخ أبو مالك يعارض الخيار الثاني".
وزعمت "ديلي تليجراف" أن الهجوم على القرى اللبنانية وعلى نقاطها العسكرية، سيخل بالاتفاق الرسمي والمطبق منذ حين، والمبرم بين جبهة النصرة والجيش اللبناني ومسؤولين في عرسال بشأن وقف إطلاق النار بين الجانبين.
 وأوضحت أن النقاط العسكرية التي تحيط بعرسال اللبنانية، تمنع جميع العائلات هناك من مغادرة المنطقة أو السفر إلى داخل لبنان، معتبرين إياهم بمثابة لاجئين في عرسال.
 وهو ما يمثل ورقة ضغط على جبهة النصرة، التي يعيش كثير من عائلات مقاتليها في عرسال، حيث نقلت الصحيفة عن مقاتل من جبهة النصرة القول: "يخشى أبو مالك من أنه إذا شن تنظيم داعش هجوما على النقاط العسكرية اللبنانية، سيقع الانتقام على عائلاتنا هناك في عرسال"، حيث يعد الهجوم على الجيش اللبناني بمثابة نقض للاتفاق المبرم بين الجانبين"حسب قول الصحيفة ".