أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

إستراتيجية أوباما في سوريا تفضل "إرهاب الأسد" على "إرهاب الجهاديين"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2015


الأنباء التي تقول أن الإدارة الأمريكية تدعم الجهود الروسية للبدء في مفاوضات بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وقوات المعارضة، تعد بمثابة التذكير المذهل لما آلت إليه السياسة الأمريكية حيال سوريا.. بتلك الكلمات استهلت صحيفة (وول ستريت جورنال) تقريرها تحت عنوان (لماذا يفضل أوباما بقاء الأسد عن وجود داعش في سوريا).
مثلما حدث مع المقترح الروسي للأسلحة الكيميائية في سوريا عام 2012، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينقذ مرة أخرى السياسية الخارجية الأمريكية حيال سوريا من نفسها، ومن غير المرجح أن تنجح محادثات موسكو المقررة غير أن الإعلان عنها فقط يظهر تنامي الرؤية الأمريكية بأن الأسد ربما يكون جزءًا من حل الأزمة السورية، على الرغم من أنه الجزء الأكبر من الأزمة نفسها، وستستغني واشنطن بنفسها عن العبارة المجازية للرئيس باراك أوباما التي تقول "الأسد لابد أن يرحل"، ومن الواضح أيضا أن الإدارة تتحرك نحو القبول بالأمر الواقع وبقاء الأسد في سدة السلطة.

ويقول ريان كروكر، وهو سفير سابق لواشنطن لدى سوريا والعراق وأفغانستان "إن التخلص من الأسد من الممكن أن يوقع سوريا في براثن تنظيم القاعدة، والرأي الذي يقول أن هناك بعض العلويين يطمحون للإطاحة بالأسد والسعي للسلام مع المعارضة السنية هو بعيد كل البعد عن الواقع".

ويتابع كروكر "وإذا كان ولابد أن يرحل الأسد عن المشهد وأن ينهار نظامه، فإن ذلك سيكون مفيدا للغاية لتنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات الإسلامية الأخرى، فذلك سيمنح الدولة الإسلامية الفرصة للسيطرة على العاصمة دمشق ما يزيد من معدلات تجنيد الأفراد لديه وتزايد قوته، الأمر الذي سينجم عنه أيضا نزوح العلويين والأقليات الأخرى ما يزيد الضغوط على الدول المجاورة مثل لبنان والأردن، التي تعاني فعليا من اللاجئين السوريين".

يبدو أيضا وأن إدارة أوباما لا ترحب بذلك، فالرئيس تجنب طويلا عسكرة الدور الأمريكي في سوريا، وعلى الرغم من ذلك، فقد اختار أن يفعل ذلك العام الماضي ولكن ليس ردا على مجازر الأسد وفظائعه بل ردا على الجرائم التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية، وبالفعل، فقد رأت الإدارة أن الدولة الإسلامية يمثل تهديدا إرهابيا وشيكا، على الأرجح قد يهدد المصالح الأمريكية بشكل أكبر من نظام الأسد.

ويبدو أن واشنطن تبحث عن استراتيجية لمكافحة الإرهاب، وليس توجها الهدف منه الإطاحة بنظام الأسد وإعادة بناء سوريا، وعلى الرغم من أن حلفاء أمريكا الإقليميين مثل السعودية وتركيا يريدونها أن تهاجم نظام الأسد، فإن أوباما يدرك جيدا أن إضعاف الأسد ناهيك عن الإطاحة به دون إيجاد بديل له قد يجعل الوضع السيء فعليا أكثر سوءا.