أحدث الأخبار
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد

تقديرات إسرائيلية 2015.. الأسد صامد ومنازلة "صعبة" مع حزب الله

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-12-2014

نشرت صحيفة هآرتس تقديرات الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية (أمان) لسنة 2015، وتحديداً ما يتعلق بالجزء المعني بـ "الحلبة السورية وحزب الله".

 في سوريا، ترى تقديرات الاستخبارات ان الحرب في هذا البلد أفضت حتى الآن الى "تعادل استراتيجي"، إذ لا أحد قادراً على إخضاع عدوه في هذه المرحلة. في حين أن القتال يسود في كل مكان في سوريا، إلاأانه لا ترجيح لكفة أحد على الآخر. أما نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب التقديرات، فلا يزال مستقراً وصامداً، وقد يكتفي في المستقبل القريب بالاحتفاظ بالعاصمة دمشق و"ممر" يصلها إلى حلب وشمال غرب سوريا.

 أما لجهة إسرائيل، فتقدير الاستخبارات بأن "الحرب الاهلية أثقلت كاهل الجيش السوري وبات غير معني في هذه المرحلة بمواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل، على النقيض من الجهات المتطرفة في سوريا، وعلى رأسها حزب الله، الذي سيبادر إلى شن عمليات في الجولان، خصوصاً ان حزب الله أنهى بناء عدد من التنظيمات الفرعية والشبكات الارهابية في الجولان، بمساعدة من الجانبين الايراني والسوري".

 وماذا عن أسباب "التعادل الاستراتيجي" في سوريا؟ بحسب التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية، يعود ذلك إلى التحول في مقاربة الغرب للصراع السوري: من التهديد بمهاجمة النظام على خلفية استخدامه سلاحاً كيميائياً في آب 2013، إلى الإعلان عن ضربات جوية ضد عدو هذا النظام، وهو تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، وبعد عام واحد فقط على التهديد الأول. ويرد في التقديرات الاستخبارية أنه حتى وإن لم تعترف الولايات المتحدة بأنها تعزز حضور الأسد في سوريا، إلا أن سياستها هناك تتسبب فعلياً بزيادة قوة الأسد في وجه أعدائه.

ومن الجانب اللبناني، تضيف التقديرات، عمد حزب الله إلى استحداث مواقع عسكرية دفاعية على طول الحدود بين لبنان وسوريا، ونشر فيها نحواً من ألف مقاتل لمنع المسلحين وإمداداتهم من الدخول من سوريا إلى داخل لبنان. و"في خط دفاعي ينتشر مقاتلو حزب الله ضمن دوريات واماكن ثابتة، ويلحظ الجيش الإسرائيلي تحسناً في المستوى التنفيذي لحزب الله على طول الحدود، نتيجة للخبرة التي اكتسبها مقاتلوه في الحرب السورية".

 الحرب السورية، بحسب التقديرات نفسها، "تسببت في تراجع حاد في مستوى التهديد التقليدي باتجاه إسرائيل انطلاقا من سوريا، إذ أن أكثر من 80% من الصواريخ ومخازن سلاح المدفعية أطلقت في اتجاه مواقع للمسلحين في هذا البلد، ولم يبق في الجولان مخازن أو مستودعات مخصصة لإسرائيل وموجّهة إليها، كما أن قدرة المناورة لدى الجيش السوري على خوض مواجهة مع إسرائيل تراجعت وربما هي غير قائمة حالياً، كما أن التهديد الكيميائي أزيل بسبب تفكيكه، ما يعني تغييراً كبيراً جداً في ميزان القوى مع الدولة التي عدّت عدوة لإسرائيل طوال أربعين عاما مضت".

  ويرى التقدير الإسرائيلي بأن حزب الله "أنهى بناء شبكات مسلحة في المناطق القريبة من الحدود، وسبق لها أن أطلقت صواريخ في اتجاه إسرائيل انطلاقاً من الجولان خلال الحرب الأخيرة ضد قطاع غزة"، و"يقدرون في إسرائيل بأن حزب الله، مع رضا من الأسد، سيستغل المنطقة الموجودة تحت سيطرة النظام في شمال الجولان، للمبادرة إلى شن عمليات ضد إسرائيل، كما فعل في الماضي القريب في أعقاب الضربات الجوية المنسوبة لإسرائيل في كل من لبنان وسوريا".

 التقدير يرى تغييراً كبيراً جداً في الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان، إذ "رغم أن الأسد بقي صامداً في الحرب الأهلية الفظيعة في سوريا، الا انه حدث تحول في مقاربة اسرائيل لهذه الجبهة.  فقبل عقدين من الزمن كان قلق إسرائيل وقادة المنطقة الشمالية في الجيش، كعميرام ليفين وغابي اشكنازي، تتركز حول الخشية من عملية ينفذها حزب الله وتتسبب باندلاع حرب مع سوريا، أما الآن فالأمور باتت على نقيض: الاحتمال الأكثر إقلاقا للجيش الإسرائيلي هو أن عملية تنطلق من سوريا قد تتسبب بحرب مع حزب الله".

 وبحسب "هآرتس" فإن قائد المنطقة الشمالية الحالي، اللواء أفيف كوخافي، "عبّر عن قلق من عمليات محتملة في الجولان، في الوقت الذي يستعد فيه لمواجهة مستقبلية مع عدو صعب.