أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

الكشف عن لقاءات سريّة بين الحوثيين والأميركيين

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-11-2014

أفادت مصادر مطلعة اليوم الأحد أن عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله (الحوثيين)، علي العماد، سوف يصل إلى واشنطن، قبل نهاية الشهر الحالي، للمشاركة في "فعاليات عامة"، لم يُكشف عن تفاصيلها بعد، وفقا لموقع "العربي الجديد"، نقلاً عن مصادر أميركيّة ويمنيّة متطابقة.
 وتُعتبر هذه الزيارة الأولى لقيادي حوثي إلى العاصمة الأميركيّة، علماً أن المكتب السياسي يعدّ الهيئة القيادية العليا لدى جماعة الحوثيين.
واستبعد مصدر في وزارة الخارجية الأميركيّة، في تصريح لذات الموقع "حصول أيّ لقاء في المستقبل القريب بين سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ماثيو تولر، وقائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي"، غير أن مصادر يمنيّة وأخرى عربيّة جزمت حصول "لقاءات سريّة بين ممثلين عن الحوثيين وشخصيات أميركية خلال الأشهر الماضية، خارج نطاق القنوات الدبلوماسية".
 وقالت ذات المصادر إنّ "أهمّ هذه اللقاءات حصل في عاصمة عربية، بدون مشاركة السفير الأميركي لدى اليمن، وذلك قبل أسابيع من اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء"،
وفي نفس السياق، حذّر المصدر الأميركي من أنّ "العديد من الأطراف السياسيّة والمنظّمات، بل وأحياناً الحكومات، تقع فريسة بعض شركات الضغط السياسي الربحيّة الأميركيّة، التي تؤسّس مكاتب لها في واشنطن وتنشط في الخارج، موحية للآخرين أنّها تمثّل الحكومة الأميركيّة، في حين أنّها لا تمثّل سوى أفراد أو مجموعات تجاريّة تسعى لتحقيق الربح".
وأوضح المصدر أنّ "هناك مكاتب تجاريّة ربحيّة، تعمل ضمن جماعات الضغط السياسي في واشنطن، وهي مسجّلة قانونياً، لكنّ بعض هذه المكاتب يستغلّ وجود مسؤولين سابقين في الوكالة (وكالة الاستخبارات المركزية) بين مؤسّسي تلك المكاتب، أو وجود متقاعدين من دوائر أخرى في الحكومة الفدرالية بين العاملين فيها، للإيحاء لمن يقرأون سيرهم الذاتيّة، بأنهم مبعوثون من الإدارة".
وأفاد أن "الزبائن المحتملون"، على حدّ توصيف المصدر، يقعون في "وهم خاطئ بأنّ هؤلاء يمثلون الإدارة الأميركيّة رسمياً، أو يتمتّعون بصلاحية اتخاذ القرار، في حين أنّهم يعودون من رحلاتهم الخارجيّة، محاولين بيع تحليلاتهم للوكالات التابعة للحكومة الأميركية، وهي تحليلات تتواءم فقط مع المستفيد التجاري من الطرف الآخر، ولا تتفق بالضرورة مع سياسات الحكومة الأميركية".
كما أن ذات المصدر لا ينكر علم السلطات الأميركية "بلقاءات من هذا القبيل بدأت في ألمانيا منذ خمس سنوات، واستمرت على فترات متقطعة إلى ما بعد استيلاء الحوثيين على العاصمة اليمنيّة، لكنّ المشاركين فيها لا يمثّلون الحكومة الأميركية، ولا يقدمون أنفسهم كمتحدثين باسمهما مطلقاً".
هذا وامتنع المصدر الأميركي الرسمي بحسب "العربي الجديد" عن تأكيد أو إيراد اسم العاصمة العربية التي ذكرت مصادر غير أميركية أنّها "استضافت لقاء أميركياً حوثياً قبل أسابيع من اقتحام الحوثيين لصنعاء"، وأشار في المقابل، إلى "تطمينات تلقّاها الأميركيون أخيراً، لناحية أنّ جماعة الحوثي لن تتعرّض لمصالحهم، بل تهدف للوصول إلى معاقل تنظيم "القاعدة" وملاحقة عناصر "أنصار الشريعة"، الموالين للقاعدة في محافظات يمنية يعتبرها الإرهابيون ملاذاً آمنا لهم".
وذهب المصدر الأميركي إلى أبعد من ذلك قائلاً: "نسمع أنهم (الحوثيين)، يرغبون بتقديم المساعدة إلى السلطات، لإنهاء حالة الفوضى الأمنيّة السائدة وعدم الاستقرار في البلاد"، موضحاً أنّ "دورنا هو الاستماع لما يقولونه، لكن حرص زعيمهم (الحوثي) على السريّة، يجعلنا نستبعد في هذه الآونة، أن يطلب هو شخصياً اللقاء مع سفيرنا".