لقي 20 شخصا مصرعهم في تفجير سيارات ملغومة في العاصمة العراقية بغداد ومدينة الرمادي غربي البلاد.
وأكدت مصادر أمنية وطبية لـ"رويترز" مقتل 20 شخصا، بينهم خمسة جنود.
ونقلت وسائل إعلام أن التحالف الدولي شن غارات جوية استهدفت تجمعا لزعماء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يضم عدداً من قيادات التنظيم.
وأوضحت مصادر أمنية أن سيارتين ملغومتين انفجرتا في هجومين منفصلين بحي العامل التي تقطنه أغلبية شيعية في بغداد.
وبينت أن أحد الهجومين أوقف سائق سيارته وتوجه إلى كشك لبيع السجائر ثم اختفى، وبعد ذلك انفجرت سيارته وقتلت المارة.
وفي سياق متصل انفجرت سيارة ملغومة أخرى في حي الأمين الذي تسكنه أغلبية شيعية، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وأدى هجوم نفذه انتحاري على نقطة تفتيش في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار الغربية إلى مقتل خمسة جنود.
وكان تنظيم "داعش" سبق وأن أعلن مسئوليته عن هجمات في بغداد، مؤكداً أنه يستخدم التفجيرات للتصدي لقوات الأمن العراقية التي تحاول استعادة السيطرة على الرمادي ومعاقل أخرى لهم.