نفى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم السبت، وجود صلة بين المحادثات الخاصة ببرنامج إيران النووي وقضايا أخرى في الشرق الأوسط.
وأبدت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها اقتراحاً طرحه مسؤولون إيرانيون تعرض من خلاله طهران المساعدة في الحرب ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مقابل إبداء الغرب مرونة إزاء برنامجها النووي.
وأكدت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس (الجمعة 7|11)، عدم وجود تنسيق عسكري  بين الولايات المتحدة و إيران لاحتواء خطر تنظيم "داعش" في الشرق الأوسط.
وحول التقرير الذي تحدث حول أن الرئيس باراك أوباما كتب رسالة إلى الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بشأن "داعش"، قالت رايس في إفادة صحفية بالبيت الأبيض: "لم نقم بأي تنسيق عسكري مع إيران".
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن رسالة أوباما إلى خامنئي "أثارت غضب الكثير من أعضاء الكونغرس".
واعتبر عضوا الكونغرس جون ماكين وليندسي غراهام، ما قام به أوباما  مخجلاً، حد تعبيره، وقال إنه من المخجل أن يتواصل الأميركيون مع النظام الإيراني الذي ساهم بشكل مباشر في صعود نجم تنظيم "داعش" عبر الدفع بأجندة الفتنة الطائفية في الشرق الأوسط".