اعترفت السويد، الخميس (30|10)، بفلسطين كدولة بشكل رسمي، بعد أن أعربت عن نيّتها عن ذلك بداية الشهر الجاري.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم اليوم، إن "حكومة بلادها أقرت رسميا الاعتراف بدولة فلسطين في خطوة هي الأولى لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي".
وأضافت الوزيرة في تصريحات صحفية، إن حكومتها اتخذت "قرار الاعتراف بدولة فلسطين وهذه خطوة مهمة تؤكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير"، بحسب قولها.
وأوضحت أن "توقف مفاوضات السلام العام الماضي وعرقلة قرارات إقامة مستوطنات جديدة على الاراضي الفلسطينية المحتلة لتطبيق حل اقامة الدولتين وعودة العنف الى غزة مرة اخرى دفع الحكومة السويدية الى اتخاذ هذه الخطوة التي من الممكن ان تسهم في حل الصراع بين اسرائيل وفلسطين".
من جانبها، أشادت الجامعة العربية اليوم بقرار الحكومة السويدية الاعتراف بدولة فلسطين معتبرة أنه قرار صائب وعلى الطريق الصحيح نحو احقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة أن مثل هذه الاعترافات بالدولة الفلسطينية تعزز الطريق نحو تحقيق السلام العادل والشامل خاصة أن العرب حاولوا عبر مبادرة السلام العربية والمفاوضات التي كانت ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية أن يقدموا كل التسهيلات والخطوات الايجابية لانجاح هذه المفاوضات.
وطالب صبيح في تصريحات له اليوم المجتمع الدولي بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، موضحا أن هناك تأييدا كبيرا لذلك ويبقى "التنفيذ " وهو ما قامت به السويد والعديد من دول العالم.. معتبرا ان قرار دولة السويد هو بداية لاعترافات كثيرة ستتوالى من دول العالم والتي فاض بها الكيل ازاء تصرفات وسياسات اسرائيل وضربها عرض الحائط بالقرارات الدولية.
