بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الاثنين، قضايا إقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن بن فرحان أجرى اتصالاً هاتفياً مع بلينكن تناول الجانبان خلاله أوجه العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات، "بما يحقق مزيداً من الاستقرار والازدهار للبلدين والشعبين الصديقين".
وأضافت أن الجانبين ناقشا أيضاً "أبرز القضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها".
من جهتها، قالت الخارجية الأمريكية إن بلينكن شكر جهود السعودية لتعزيز الهدنة في اليمن، كما بحثا جهود تفادي تهديدات الناقلة صافر.
وبحث بلينكن مع وزير الخارجية السعودي زيادة التعاون في القضايا الإقليمية، وسلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة.
والأسبوع الماضي، أكد بلينكن، خلال لقاء مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، في واشنطن، التزام بلاده الدائم بتعزيز دفاعات السعودية.
كما كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، في 26 مايو الجاري، أن اثنين من كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن أجريا زيارة سرية إلى المملكة العربية السعودية؛ للتنسيق حول لقاء يخص المنطقة.
ونقل الموقع عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين -لم يسمهم- قولهم: إن "المسؤولين الأمريكيين أجريا محادثات في السعودية حول اتفاق لزيادة إنتاج النفط والعلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض".
وأضاف أن الرئيس بايدن يفكر في زيارة السعودية في إطار جولته المخطط لها إلى الشرق الأوسط، في نهاية يونيو المقبل.