بحث أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، الأربعاء، مع البنك الدولي دعم مشاريع التنمية والعمليات الإنسانية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه نائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية الرياض، وفق بيان نشره المجلس على موقعه.
وناقش الجانبان "مجالات التعاون والمنفعة الجماعية لتعزيز وسائل التنمية والمساعدات والتدفقات التمويلية لليمن".
وأكد الحجرف، حسب البيان، "على دور البنك الدولي وإسهاماته في دعم استقرار اليمن والاستفادة من المشاورات اليمنية لتعزيز ودعم مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية والاجتماعية".
والإثنين ناشد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، دول الخليج العربي دعم بلاده بـ"حزمة اقتصادية عاجلة" لمواجهة أزمة اقتصادية خانقة.
في 29 مارس الماضي، بدأت مشاورات بين أطراف يمنية عديدة، لـ "توحيد الصف ورأب الصدع ودعم الشرعية اليمنية"، بغية التوصل لحلول لإنهاء الصراع الممتد منذ نحو 7 سنوات، في ظل غياب جماعة الحوثي.
ومن المقرر أن تناقش الأطراف اليمنية 6 محاور، هي العسكرية، والأمنية، والعملية السياسية، والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد، والمحور الإنساني، والاستقرار والتعافي الاقتصادي، وفق وسائل إعلام يمنية وخليجية.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.