أعربت السعودية، مساء الأحد، عن أملها في توصل المشاورات اليمينية برعاية مجلس التعاون الخليجي لحل سياسي شامل.
وفي 30 مارس انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، مشاورات يمنية تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي، في ظل غياب جماعة الحوثي، ومن المنتظر أن تستمر حتى 7 أبريل الجاري.
وتهدف تلك المشاورات إلى لتوصل لحلول لإنهاء الصراع الممتد منذ نحو 7 سنوات، دون بيان حديث من المجلس بشأن مجرياتها ونتائجها الحالية.
وقال الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، إنه التقى معين عبد الملك، رئيس مجلس الوزراء اليمني وأعضاء المجلس "بتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان".
وأضاف في تغريدتين عبر حسابه بـ"توتير": "أكدت لهم حرص التحالف بقيادة المملكة على إحلال الأمن والسلام باليمن".
وتابع: "نقلت لهم ترحيب المملكة ودعمها لإعلان الهدنة، وأملها في أن تُسهم مع الجهود السياسية من خلال المشاورات اليمنية–اليمنية المنعقدة برعاية مجلس التعاون، إلى التوصل لحل سياسي شامل في اليمن".
والجمعة، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.